أنقرة - جلال فواز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إنه قد يعيد النظر في العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو/حزيران من العام المقبل. ورداً على سؤال حول احتمال عقده لقاء مع الرئيس السوري، قال أردوغان إنه لا يوجد استياء أو خلاف أبدي في السياسة، وذلك وفقا للتعليقات التي أدلى بها خلال رحلة عودته من بالي.
وقبل نحو شهر، قال أردوغان إنه قد يلتقي مع الرئيس السوري بشار الأسد عندما يكون الوقت مناسبا وإنه لن يستبعد ذلك. وأضاف خلال كلمة له في مؤتمر صحفي في براغ: "مثل هذا الاجتماع ليس على جدول الأعمال حاليا. لكن لا يمكنني أن أقول إنه من المستحيل مقابلة الأسد". وتابع قائلا "عندما يحين الوقت المناسب، يمكننا أيضا أن نتجه إلى الاجتماع مع الرئيس السوري". وكان أردوغان، أكد أن اتصالات بلاده مع النظام السوري تقتصر حالياً على جهاز المخابرات، وأنه بناءً على نتائج تلك الاتصالات ستحدد تركيا شكل علاقاتها مع دمشق.
وحول الشأن الروسي قال أردوغان، إنه "يجب أن يحترم الإعلان الذي أصدرته روسيا بشأن حادث الصاروخ الذي سقط على بولندا"، وهو ما أثار تصريحات دولية وغربية، ومساع من حلف شمال الأطلسي "ناتو" لعقد اجتماع طارئ لبحث الحادث. وقال أردوغان، يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي في بالي بإندونيسيا على هامش قمة مجموعة العشرين: "إننا نأخذ على محمل الجد بيان روسيا بأنه" لا علاقة لهم بهذا الأمر".
وتابع: "هذا الصباح عندما التقيت بالمستشار الألماني أولاف شولتز، اتفقنا أيضًا على أن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق". وأوضح الرئيس التركي أنه "من المهم لنا أن روسيا قالت إنها لا علاقة لها بذلك"، وأكد أنه يحترم ويؤمن بموقف روسيا بشأن الحادثة الصاروخية في بولندا".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :