قال المفكر الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، إنّ إدخال عسكريين إلى المنطقة ج على حدود فلسطين المحتلة في سيناء، رسالة عظيمة أسعدت كل المصريين وبالذات رجال القوات المسلحة وأضاف  فرج خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر شاشة "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن معاهدة السلام الموقعة عام 1979 تضمنت تقسيم سيناء إلى ثلاث مناطق أ ب ج، موضحًا أن منطقة "أ" كان فيها قوات عسكرية كاملة، ومنطقة "ب" فيها قوات حرس حدود، ومنطقة "ج" قوات شرطة مدنية.

وأوضح أن مصر كانت تحارب الإرهاب في الشيخ زويد ورفح وجبل الحلال بالتنسيق مع إسرائيل لإدخال قوات عسكرية إلى هذه المناطق.
وأشار إلى أنّه تم الاتفاق مع إسرائيل على وجود قوات عسكرية في المنطقة ج، لافتًا إلى أنه سيتم استبدال الشرطة المدنية بقوات مسلحة على حدود فلسطين المحتلة.
وأكّد أن هذا الأمر يُحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه تمكن من إقناع الإسرائيليين ليكون هناك عناصر عسكرية في هذه المنطقة.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة، قد أعلن في وقت سابق الاثنين، نجاح اللجنة العسكرية المشتركة بناءً على الإجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلى في تعديل الإتفاقية الأمنية بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح في إطار إتفاقية دولية بما يعزز ركائز الأمن طبقاً للمستجدات والمتغيرات.
جاء ذلك في ضوء المساعي المصرية للحفاظ على الأمن القومي واستمرارًا لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود على الإتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخبير الاستراتيجي سمير فرج يصرح بأن مترو حماس كان مفاجأة كبيرة لإسرائيل

اللواء سمير فرج يعلن أن "الاختيار" أحد أسباب العملية الإرهابية الأخيرة