قال المتحدث الرسمي لـ"جبهة الإنقاذ" الدكتور وحيد عبد المجيد، إن "استمرار الجبهة جاء من أجل استكمال تنفيذ خارطة الطريق، والتصدي لظهور أي وجوه تنتمي للأنظمة السابقة من جديد في الحياة السياسية، مضيفًا  في حديث إلى "مصر اليوم " ، إن "إعلان موقف الجبهة في الاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية سيعلن خلال أيام وسننتظر حتى يتم الإعلان عن المرشحين للرئاسة ومن خلال برامج هؤلاء ستدعم الجبهة من تراه مناسبا، ويستطيع أن يخرج بمصر إلى  بر الأمان في تلك المرحلة الفارقة، ، مؤكدًا أن الجبهة لن تدعم إلا المرشح الذي يقدم برنامجا قويا مصحوبا بآليات تنفيذ محددة . وعن الاستحقاق البرلماني قال عبد المجيد " نركز ألان علي انتخابات الرئاسة لأنها الأهم حاليا ، واعتقد ان البرنامج والشخص الذي ستدعمه  الجبهة سيحظى نسبة تأييد شعبية عالية لان لها ظهير شعبي قوي" .  في سياق آخر قال المتحدث الرسمي لجبهة الإنقاذ ,إن "زيادة العنف من قبل جماعة "الإخوان" ، هو امر طبيعي ، فنجاح كل استحقاق سيؤدي لموجة من العنف ، لأن كل خطوة تقضي علي امال تلك الجماعة في العودة الي الحياة السياسية" .  وأضاف " اعتقد انه في حال ترشيح المشير عبد الفتاح  السيسي رسميًا ستزداد موجة من "الإرهاب" ، ولكن الدولة قادرة علي دحر تلك الأعمال ومرتكبيها ، ولن تستطيع جماعة أي كانت أن تهزم دولة وأنا متفائل بمستقبل يليق بمصر وشعبها. وأعرب عبد المجيد عن امانيه ، بأن يتقدم كل من مرشحي الرئاسة ببرامج انتخابية حقيقة تنفذ علي ارض الواقع بجدول زمني محدد تكون الأولوية فيها لعودة الأمن والنهوض بالاقتصاد المصري في ظل الوضع المتدهور الذي نعيشه ، مضيفًا " إذا كان البرنامج قابل للتنفيذ سوف يتكاتف الجميع من أجل تحقيقه"  .