القاهرة - وفاء لطفي
كشف رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية اللواء محمد عبد اللطيف، أن أول مرحلة زمنية تنتهي في العاصمة الإدارية في نهاية عام 2018، وأنه سيتم نقل الجهاز الإداري للدولة بالكامل، مؤكدا أنه سيتم إنشاء قاعة للمؤتمرات الدولية، وأرض المعارض سيكون بالكامل بالمنطقة، ضمن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي تم الإعلان عنه في المؤتمر الاقتصادي الذي أقيم في مارس من العام الماضي في مدينة شرم الشيخ.
وأكد عبد اللطيف، في حوار خاص مع "مصر اليوم"، أن هناك عدد من المصالح الحكومية والوزارات، سوف يتأخر عمليات نقلها، ومنها وزارة الخارجية ومجلس النواب، مشيرًا الى أن موقع المشروع في شرق القاهرة يعد امتدادا للقاهرة الجديدة، والكتل العمرانية وبقية المدن الجديدة كمدينة بدر، ومؤكدا أنه سيكون هناك تلاحم بينه وبين محور قناة السويس.
وأوضح عبد اللطيف، أنه بحلول عام 2050 ستكون تلك المناطق كتلة عمرانية واحدة، منوّهًا الى أن الغرض من إنشائه هو أن القاهرة مع الزيادة السكانية أصبحت الحركة في وسط العاصمة صعبة للغاية، ومضيفا: "نهدف لإعادة المستوى الثقافي والمعماري لمدينة القاهرة، والعاصمة الجديدة لن تكون إدارية فقط، ولكن هناك تجمع سكاني وسياحي وخدمات، وأن المكان اختير بعناية فائقة، وستكون مدينة يتحاكى بها العام".
ونوه عبد اللطيف، إلى ان شركة العاصمة الإدارية في مصر، وقعت اتفاق نوايا مع شركة CSCEC الصينية للبدء في تنفيذ الحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن العمل في الموقع سيبدأ خلال أيام في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والتي ستكون قائمة بنهاية عام 2018 وستتضمن تنفيذ 18 مبنى وزاريًا.