صرَّح أمين عام المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة سيد أبو بيه، بأنَّ غالبية أسر شهداء ومصابي ثورة 25 يناير حصلوا على التعويضات التي قررتها الدولة عقب نجاح الثورة.

وأكد أبو بيه في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أنَّ عددًا قليلًا فقط لم يحصل عليها بسبب عدم استيفاء الملفات الخاصة به، إذ يشترط المجلس تقديم أوراق بعينها والتحقق منها لضمان مدى أحقية المتقدم بالتعويض.

وأوضح أنَّ عدد الذين لم يحصلوا على حقوقهم لا يتجاوز الـ70 حالة، كاشفا أنَّ المتضررين فقط في ثورة 30 يونيو لم يحصلوا على حقوقهم جميعًا باستثناء عدد بسيط، مضيفا: "بعضهم حصل على معاشات والبعض الآخر لم يحصل بسبب استمرار دراسة الملفات، وننتظر قرارات التعويضات التي تقررها  الدولة".

وأضاف: "صدرت معاشات استثنائية لبعضهم، كما تُدرس كل حالة على حدة، حتى لا يُظلم أحد، وكي ينال من فقد عائله حقه في حياة كريمة"، مشيرًا إلى أنَّ "هناك من أصيب بسبب المشاركة في الثورة ومن تعرض لأخطار بسبب الأوضاع الأمنية، بخلاف الضحايا الذين سقطوا بسبب عمليات التطرف التي وقعت بعد ثورة 30 يونيو".

وأشار أبو بيه إلى أنَّ المجلس يحصل على أوراق للتأكد من صحة الطلبات المقدمة من ضحايا الثورة، مثل أوراق تحقيقات النيابة وتقارير الطب الشرعي، موضحًا أنَّ المجلس يدرس حالات ضحايا التطرف بمفردها لتحديد مدى أحقيته لتعويضات أو معاشات وغير ذلك من متطلبات الحياة.