القاهرة - محمود عبدالرحمن
كشف نائب رئيس مجلس الوزراء المصري الأسبق، الدكتور يحيى الجمل أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجح خلال الـ100 يوم الأولى من حكمه في أن يلم شمل المصريين مرة أخرى، وأن يوحد إرادة الشعب المصري تجاه مشروع واحد، وهو مشروع حفر قناة السويس الجديدة ، عكس الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي سعى خلال الـ100 يوم الأولى من حكمه أن يمكن جماعته داخل مفاصل وأجهزة الدول، وترك المشاكل والأزمات التي تعانى منها الدولة على ماهى عليها.
وأوضح الجمل أن الرئيس السيسي تولي البلاد في ظروف دقيقة وصعبة من تاريخ البلاد ، وورث تركة محكمة بالمشاكل المستعصية والأزمات في شتى المجالات، بالإضافة إلى وجود جماعات متطرفة قابعة في سيناء تسعي إلى جر البلاد إلى الفوضى.
ورأى الجمل أن الرئيس السيسي استطاع أن يعيد إلى مصر صورتها الحقيقية أمام العالم، بعد أن أساء لها الرئيس المعزول وجماعته خلال سنة حكمهم للبلاد.
وأضاف الجمل أن هناك طفرة ملموسة في أداء الشرطة واستعادة الأمن، بمعاونة القوات المسلحة، متوقعًا نجاح السيسي في دحر التطرف.
وأشار الجمل إلى أنه راضٍ تمامًا على أداء الحكومة وأنها تبذل قصارى جهدها في حل المشكلات والأزمات التي يعاني منها المواطن المصري.
وأثنى الجمل على اتجاه الأحزاب إلى الدمج والدخول فى تحالفات وجبهات مع الآخرين، مؤكدًا أن الأحزاب تعي جيدًا الظرف الراهن الذي تمر به البلاد، وتخشى وصول أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة قانونًا في مصر إلى البرلمان مرة أخرى.
وحول المبادرات التي تسعى للتصالح بين الدولة و"الإخوان"، أشار الجمل إلى أن إرادة الشعب هي التي تحكم، وأن الجرائم التي يرتكبها أعضاء "الإخوان" والجماعات المتطرفة التابعة لها ويدفع تمنها الشعب المصري كل يوم تقضى على أي مبادرات.