مارغريت عازر

أكدت مرشحة قائمة "في حب مصر" في قطاع القاهرة وشمال الدلتا مارغريت عازر، أنها  تتوقع فوز القائمة باكتساح  في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية كما فعلت في الجولة الأولى، مشيرة إلى أنها متأكدة من كثافة المشاركة في المرحلة الثانية، لافتة إلى أن ضعف المشاركة في المرحلة الأولى يأتي لطبيعية الدوائر، إضافة إلى أن المناخ السياسي بين المرحلتين له تأثير كبير، والتحديات التي تواجهها مصر ستدفع الناخبين للمشاركة.

وأوضحت عازر، في حوار خاص مع "مصر اليوم"، أن القائمة تخوض الانتخابات في المرحلة الثانية بدعاية قوية، وفي موعدها المحدد، مؤكدة أن القائمة تخطط بشكل منظم للفوز في المرحلة الثانية، حتى تستخدم كل وسائل الدعاية، وسيتحرك المرشحون في محافظاتهم بقوة لعرض برنامج القائمة.

وفي ما يتعلق بربط الناخبين بين حبهم للرئيس السيسي وعدم رغبتهم في وجود البرلمان، قالت عازر إن "هذا راجع من شعبية الرئيس السيسي وما يتمتع به من ظهير شعبي قوي، ولكني أؤكد أن الناخبين سيلبون دعوة الرئيس بالمشاركة في المرحلة الثانية".

وأضافت: "لابد من أن الجميع يعرف أن نسبة المشاركة في الانتخابات قبل ثورة 25 يناير كانت لا تتعدى الـ 20%، ولكن في 2011 و2012 كانت القوى المدنية تحشد أمام الإرهابية ما انعكس بالإيجاب على نسب المشاركة، لكن عندما بدأ يشعر المواطن بأن مصر تسير في الطريق الصحيح، واختفاء التيار الإرهابي، بدأت نسبة المشاركة تعود إلى طبيعتها".

وعن الاتهامات التي توجه لقائمة "في حب مصر"، بأن المال السياسي وراء فوزها، بيَّنت عازر، أن القائمة لم تتجاوز الإنفاق المحدد من قبل اللجنة، مؤكدة أن القائمة لم تقم بتوزيع رشاوى على الناخبين للتصويت من أجلها، بالإضافة إلى أن جميع طوائف الشعب المصري رأت أن "في حب مصر" خير من يمثلهم تحت قبة البرلمان، على حد قولها.

وشددت عازر، على أن انتخابات برلمان 2015 مرضية بشكل كبير، وأرجعت السبب في ذلك إلى تغيير بعض المفاهيم لدى الناخب والشارع المصري، مستندة إلى مشاركة النساء بنسبة كبيرة واصفة إياهم بـ "السيدات المناضلات"، مؤكدة أن نجاح المرأة في جولة الإعادة للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، يرجع إلى تغيير ثقافة المواطن المصري وإدراكه لدورها الفعال في المجتمع.

وعن خوض حزب "النور" للانتخابات وتوقعها بنسبة نجاحه في المرحلة الثانية، قالت عازر: "الشارع قال كلمته ورفض المتاجرين بالدين ويستغلونه من أجل أغراضهم الشخصية والأمور عادت إلى نصابها والشارع عرفهم حجمهم الطبيعي".