وزير الطيران المدني، شريف فتحي

كشف وزير الطيران المدني، شريف فتحي، عن أن مصر ستشهد الفترة المقبلة نموا في صناعة الطيران، معلنا عن استعداد مصر للتعاون مع جميع دول أفريقيا في مجال الملاحة الجوية، منوها إلى قرب افتتاح المبنى رقم 2 الجديد في مطار القاهرة الدولي، بالإضافة إلى عدة مطارات إقليمية لخدمة المشروعات الاستثمارية المختلفة، كاشفا عن البدء في تنفيذ أكبر شبكة محطات رادارية غير مسبوقة في تاريخ الطيران المدني المصري، والتي تؤمن المجال الجوي بكامله ليصبح من أكثر المناطق أمنا في حركة الملاحة الجوية، وجاذبا للحركة الجوية من الشمال إلى الجنوب والعكس.
 
وأكد وزير الطيران، خلال حوار خاص له مع "مصر اليوم"، أن توقعات النمو في صناعة الطيران سترتفع لمعدلات عالية، منوها إلى أن بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي تشير  إلى أن إجمالي عدد المسافرين حول العالم بلغ أكثر من 3.5 مليار مسافر في عام 2015 بمعدل زيادة سنوية تقدر بـ4.1%، مؤكدا على أن الحكومة المصرية تولي صناعة النقل الجوي اهتماما كبيرا.
 
ونوه وزير الطيران، إلى أن مجال نقل البضائع بالطيران، متوقع أن يستحوذ على ثلث قيمة التجارة العالمية، مشيرا إلى أنه في السنوات العشر الأخيرة تم نقل 450 مليون طن من البضائع بالطيران بحوالي 6 تريليون دولار أمريكي.
 
وقال وزير الطيران، إن مصر لديها 22 مطارًا محليًا ودوليًا وتسعى إلى زيادة سعة المطارات المصرية الرئيسية من 47 مليون مسافر إلى 75.5 مليون بحلول سنة 2020، وأن الحكومة المصرية تهتم كثيرا بالتوسع في مجال الشحن الجوي عن طريق إتمام مشروع مدينة البضائع الجديدة في مطار القاهرة الدولي على مساحة 150 ألف متر مربع، لزيادة الطاقة الاستيعابية للبضائع بحوالي 350 ألف طن سنويا، في حلول سنة 2020 والوصول إلى 800 ألف طن سنويًا في حلول سنة 2025.
 
وكشف شريف فتحي، خلال تصريحاته مع "مصر اليوم"، عن استعداد وزارة الطيران المدني، وكل شركاتها وهيئاتها لدعم قطاع الطيران في أفريقيا بالخبرات المصرية في مجال التدريب وإدارة المطارات والملاحة الجوية والنقل الجوي، قائلا: "بدأنا بدأنا مشروع تطوير أنظمة الملاحة وإدارة الحركة الجوية بتكلفة بلغت 300 مليون دولار ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع العملاق في حلول سنة 2019"، وعن مستويات الأمن، قال وزير الطيران، إن حوالي 40% من عمليات المراجعة والتفتيش على نظم الأمن والسلامة عالميا تمت بمطارات أفريقية، وقالت إن المطارات الأفريقية تحرز تقدما ملموسا في تحقيق مستويات الأمن والسلامة.