يحيى قدري

صرّح نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية" المستقيل وعضو المجلس الرئاسي لتحالف "الجبهة المصرية" يحيى قدري، أنّه لن يتراجع عن قرار الاستقالة من الحزب، مبرزًا: "ما قدمته لرئيس الحزب الفريق أحمد شفيق؛ إخطار للاستقالة ولم تحدث اتصالات بعد ذلك بيننا".

وأوضح قدري، في مقابلة من "مصر اليوم"، أنّ الفريق شفيق لم يضغط عليه للتراجع عن قراره، وأنه ترك الحرية له، وأعرب عن أمله في أن يعيد النظر في الأمر، مشيرًا إلى أنّ العمل الحزبي تطوعي، وأنه يستهدف تحقيق المصلحة العامة، رافضًا في الوقت ذاته الهجوم الذي طاله بسبب مشاورات قائمة "في حب مصر".

وأبرز، أنّ القائمين على تشكيل قائمة "في حب مصر" لم يضموه إليها، نافيًا الاتهامات الموجهة ضده من جانب بعض قيادات الجبهة بـ"السعي إلى تحقيق مصالح خاصة من خلال القائمة"، مشددًا على أنّ "هذا إدعاء باطل"، لافتًا إلى أنّ أحد أعضاء المجلس الرئاسي للجهة وجه له اتهامات غير حقيقية.

 وأشار إلى أنّ الشخص الذي هاجمه الذي رفض الإفصاح عن اسمه؛ لا يعلم شيء عن تفاصيل الاتفاقات التي جرت بين القائمتين ف خصوص الاندماج، وحول أسباب فشل محاولات الاندماج بين القائمتين، بيّن: "لم نستطع نحن أن نغلب العمل الوطني على المصالح الحزبية".

ولفت قدري إلى أنّه لن يخوض الانتخابات البرلمانية، منوهًا إلى أنه سيباشر عمله كمحامي، مبيّنًا أنّ المشاورات مع قائمة "في حب مصر"؛ توقفت، بعد أن أبلغ القائمين على التفاوض القيادات في قائمة "في حب مصر" اللواء سامح سيف اليزل وأسامة هيكل ومصطفى بكري.