طوكيو-مصر اليوم
اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية أول إجراءاتها في أواخر يناير الماضي لمواجهة فيروس كورونا المستجد(كوفيد -19)، بعدما بدأت تقارير تتحدث عن حالات إصابة ووفيات بسبب الفيروس في مدينة ووهان بوسط الصين، وذلك قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو المقررة في الفترة من 24 يوليو حتى التاسع من أغسطس المقبلين.
فيما يلي تسلسل زمني لكيفية ظهور التطورات التي تؤثر على الأولمبياد.
24 يناير
تأثرت أول الفعاليات الخاصة بأولمبياد، حينما قررت اللجنة الأولمبية الدولية تقل تصفيات الملاكمة الآسيوية/الأوقيانوسية المؤهلة للأولمبياد من مدينة ووهان إلى العاصمة الأردنية عمان، فيما ستكون هناك إمكانية لاتخاذ المزيد من التدابير خلال الأسابيع القادمة وفقا لمدى انتشار الفيروس.
29 يناير
مع استمرار انتشار الفيروس خارج الصين إلى العديد من البلدان المجاورة مثل اليابان، قال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية أنه تجرى اتصالات مع منظمة الصحة العالمية وخبرائها الطبيين، مشيرة إلى أن "اتخاذ إجراءات مضادة ضد الأمراض المعدية جزءا مهما من خطط أولمبياد طوكيو، لإقامة أولمبياد آمن".
31 يناير
نفت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 التقارير التي أشارت إلى وجود تهديدات لإقامة البطولة بسبب الفيروس، حيث قالت "إننا لم نناقش مطلقا إلغاء الأولمبياد. وستواصل لجنة تنظيم اولمبياد طوكيو 2020 التعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية وجميع المنظمات ذات الصلة، وستراجع أي تدابير مضادة قد تكون ضرورية".
5 فبراير
أبدت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 عن تزايد قلقها. حيث نقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية عن توشيرو موتو الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للأولمبياد "إنني قلق للغاية من أن انتشار المرض المعدي سوف يلقي بالماء البارد عن الزخم المتزايد تجاه الأولمبياد. أتمنى أن يتلاشى الفيروس في أقرب وقت ممكن".
13 فبراير
شددت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 على أن انتشار فيروس كورونا في الصين لن يؤثر على المواعيد الخاصة بالدورة الأولمبية. وقال جون كوتس رئيس لجنة التنسيق باللجنة الأولمبية الدولية أن تفشي الفيروس كان "أمرا غير متوقع" وأن اللجنة المنظمة للأولمبياد سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهته للحفاظ على صحة الرياضيين والزوار.
21 فبراير
عقب المباحثات مع منظمة الصحة العالمية، اعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن اعتقادها أنه لا يوجد ما يدعو لإلغائها أو تغيير مكان إقامتها.
24 فبراير
اللجنة الأولمبية الدولية مازالت تثق في إقامة الأولمبياد وفقا لما هو مخطط لها، رغم تزايد عدد البطولات الرياضية الملغاة حول العالم، مؤكدة أن "الاستعدادات لإقامة أولمبياد 2020 مستمرة حسبما تم التخطيط لها وتشكل الإجراءات المضادة ضد الأمراض المعدية جزءًا مهمًا من خطط لجنة تنظيم اولمبياد طوكيو 2020 لاستضافة أولمبياد آمنة ومضمونة".
25 فبراير
قال ديك باوند، العضو الأطول تواجدا في اللجنة الأولمبية الدولية، في إحدى المقابلات إن تفشي فيروس كورونا ربما يتسبب في إلغاء الأولمبياد، مضيفا أن اللجنة الأولمبية الدولية أمامها ثلاثة أشهر لاتخاذ القرار النهائي بشأن مصير أولمبياد طوكيو.
27 فبراير
الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية قال إن اللجنة "ملتزمة تماما" بشأن انطلاق أولمبياد طوكيو في موعدها، وذلك ردا على سؤال حول البدائل الممكنة لإقامة الأولمبياد كما هو مقرر، مضيفا لوسائل الإعلام اليابانية في مؤتمر عبر الهاتف (كونفرانس كول): "لن أضيف وقودًا إلى لهيب التكهنات".
3 مارس
قالت سايكو هاشيموتو وزيرة الأولمبياد اليابانية إن العقد الأولمبي يسمح بتأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا، مضيفة خلال جلسة لجنة الميزانية بمجلس المستشارين الياباني أنه من الممكن أن تتأخر الأولمبياد طالما أنها ستعقد عام 2020.
في المقابل، كررت اللجنة الأولمبية الدولية التزامها بإقامة الأولمبياد، حيث ذكرت أن فريق عمل مشترك تم إنشاؤه في منتصف فبراير، يشارك فيه مسؤولو اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو ومدينة طوكيو (المضيفة) وحكومة اليابان ومنظمة الصحة العالمية.
4 مارس
قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إنه لا يريد المشاركة في التكهنات بشأن إلغاء أو تأجيل الأولمبياد، مشيرا إلى أنه مثل هذا السيناريو لم يناقش خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للجنة الذي انعقد بمدينة لوزان السويسرية، في حين أعرب مجلس الإدارة التنفيذي للجنة عن "التزامها الكامل بإقامة أولمبياد ناجح في طوكيو 2020 خلال الفترة من 24 يوليو حتى التاسع من أغسطس المقبلين.
6 مارس
اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو قلصت مراسم وصول الشعلة الأولمبية، وقررت عدم إرسال 140 طفلا إلى اليونان لحفل تسليم الشعلة المقرر في 19 مارس الحالي، قبل يوم من موعد وصولها لليابان.
12 مارس
أبدت يوريكو كويكي عمدة طوكيو قلقها عقب إعلان منظمة الصحة العالمة أن فيروس كورونا أصبح وباء عالميا، حيث قالت إن هذا الإعلان "ربما يؤثر" على المناقشات بشأن دورة الأولمبية وكذلك البارالمبية (الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة).
أضافت كويكي "لا توجد طريقة لإلغاء الأولمبياد عند التفكير في مشاعر اليابانيين والاستعدادات حتى هذه المرحلة التي وصلنا إليها".
تم إيقاد الشعلة الأولمبية لدورة طوكيو الأولمبية في اليونان أمام حضور ضعيف اقتصر على 100 فرد فقط بسبب فيروس كورونا. فيما أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن ثقتها في إقامة الأولمبياد وفقا للموعد المحدد وسوف تظل "تنسق ى تماما مع مضيفتنا اليابان في التزامنا بتقديم أولمبياد آمن في يوليو من العام الحالي".
13 مارس
شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني يبلغ الرئيس الأمريكي دونالدو ترامب، الذي اقترح تأجيل الأولمبياد، بأن الاستعدادات الخاصة بالدورة الأولمبية سوف تستمر على المسار الصحيح.
16 مارس
جون كوتس رئيس لجنة التنسيق باللجنة الأولمبية الدولية قال إن اللجنة "لم تعترف بأي تواريخ حددها ديك باوند، العضو الأطول تواجدا في اللجنة الأولمبية الدولية، لكي تكون بمثابة موعد نهائي لإقامة الأولمبياد".
وأضاف كوتس، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية لصحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) "كل شيء يسير لبدء البطولة في 24 يوليو المقبل".
17 مارس
جددت اللجنة الأولمبية الدولية "التزامها الكامل" بإقامة أولمبياد طوكيو في موعده، مشيرة في بيان إلى أنه لا توجد حاجة لاتخاذ "إجراءات صارمة"، مشيرة إلى أن أي تكهنات حتى هذه اللحظة ستكون غير مثمرة.
جاء البيان في الوقت الذي بدأ فيه المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية عقد مؤتمرات عبر دوائر مغلقة لمدة يومين من جانب اللجنة مع الممثلين الرياضيين واللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الدولية بشأن أزمة كورونا.
18 مارس
ردت اللجنة الأولمبية الدولية على قلق الرياضيين بشأن نقص التدريبات بالقول بأنها "حالة استثنائية تتطلب حلولا استثنائية، وأن اللجنة ملتزمة بإيجاد حل باقل أثر سلبي على الرياضيين، مع حماية نزاهة المنافسة وصحة الرياضيين".
وأضافت اللجنة عبر متحدثها الرسمي "لن يكون هناك حل مثالي متاح في هذه الحالة، ولذلك نعتمد على الشعور بالمسؤولية وتضامن الرياضيين".
قد يهمك أيضا :
أشرف صبحي يناقش استعدادات مصر استضافة بطولة العالم لليد 2021