لاعبي اتحاد بليدة

تحولت احتفالات نادي اتحاد البليدة بالصعود إلى دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم، بعد أربعة مواسم قضاها في دوري الدرجة الثانية، إلى فضيحة بطلها المدرب والرئيس اللذين دخلا في مشادات كلامية وجسدية بعد نهاية المباراة التي تعادل فيها الفريق مع مضيفه اتحاد الشاوية بهدف لكل فريق، اليوم الجمعة في الجولة الثلاثين والأخيرة من المسابقة.

وأنهى اتحاد البليدة الموسم بطلا لدوري الدرجة الثانية برصيد 53 نقطة متقدما بأربع نقاط عن دفاع تاجنانت الوصيف.

وقال مراسل الإذاعة الجزائرية، إن صداما وقع بين كمال مواسة مدرب نادي اتحاد البليدة ومحمد دويدن رئيس النادي، أمام مرأى من الجميع، بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريق بمضيفه اتحاد الشاوية، وهو ما أثار استغراب ودهشة الحاضرين الذين لم يتوقعوا أن تتحول احتفالات الفريق بتحقيق الصعود لدوري الأضواء إلى فضيحة بنية تصفية الحسابات.

وقال مواسة، للإذاعة أن الرئيس دويدن، حاول التدخل في صلاحيات ليست من اختصاصه والعمل على إيقاف مسؤولين موضحا أن هذا الشخص (دويدن) لم يكن أبدا رئيسا لاتحاد البليدة وإنما منسقا بتوصية من أعضاء في مجلس الإدارة.

وأكد مواسة، انه سيكشف لاحقا المزيد من التفاصيل بخصوص تصرفات دويدن، لافتا أن مستقبله ليس مرتبطا بمصير اتحاد البليدة في إشارة إلى إمكانية ترك الفريق والالتحاق بإحدى الأندية التي طلبت خدماته.