مدرب المنتخب الجزائري البوسني وحيد خليلودزيتش

انطلقت حملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين وزادت حدتها للمطالبة ببقاء مدرب المنتخب الجزائري البوسني وحيد خليلودزيتش بعد المشاركة التاريخية للخضر في مونديال البرازيل.
 ذكرت صحيفة "دنيفني أفاز" اليومية التي تصدر في سراييفو الأربعاء (الثاني من تموز/ يوليو 2014) أن الجماهير الجزائرية تمارس ضغوطا على اتحاد كرة القدم في البلاد من أجل الإبقاء على المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش في منصبه. وكان عقد خليلودزيتش مع منتخب الجزائر انتهى بهزيمة البلاد 1 / 2 أمام ألمانيا في دور الـ16 من بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل أمس الأول الاثنين، وقد أكد المدرب البوسني رحيله عن منصبه في اليوم التالي.
وتحت شعار "الشعب يريد بقاء وحيد" المقتبس من شعارات دول الربيع العربي "الشعب يريد إسقاط النظام" بدأ عشرات الآلاف من مستخدمي فيسبوك حملة للمطالبة بمواصلة المشوار مع المدرب الذي حقق انجازا غير مسبوق بتأهل الجزائر إلى الدور الثاني بينما كانت تخرج في المشاركات الثلاث السابقة من الدور الأول.
  وسعدت الجماهير الجزائرية كثيرا بتجاوز منتخب بلادها لدور المجموعات في مونديال البرازيل ونشرت التماسا على الإنترنت يهدف إلى جمع مليون توقيع بحلول بعد غد الجمعة في محاولة لاستبقاء خليلودزيتش.
وكان خليلودزيتش لاعبا أساسيا بمنتخب يوغوسلافيا سابقا في فترتي السبعينات والثمانينات، وبدأ المدرب البوسني (61 عاما) التدريب بتوليه مسؤولية نادي فيليز موستار البوسني في مطلع التسعينات.
وتولى خليلودزيتش تدريب أندية في شمال أفريقيا وفي فرنسا، مثل ناديي ليل وباريس سان جيرمان، كما تولى تدريب منتخب كوت ديفوار قبل أن ينتقل لتدريب المنتخب الجزائري في 2011 . وتكهنت بعض التقارير الإعلامية بعودة خليلودزيتش لتدريب نادي طرابزون سبور التركي من جديد حيث عمل كمدرب هناك في عامي 2005 و2006.