من تشكيلة المصممة نغم منير

اكتسب شهر رمضان ملامح وطقوس خاصة فيما يتعلق بالأزياء والموضة، وهى الطقوس التي لم تختلف عن باقي طقوس الشهر الكريم سواء في عادات الإفطار أو السحو، أو قضاء ساعات النها، أو ليالي رمضان التي طالما تميزت بطبيعة خاصة على مدار سنوات طويلة، بنفس الطريقة التي تطورت بها مع الزمن موضة رمضان في أزياء السيدات التي خرجت من شكل الملابس الواسعة الفضفاضة التقليدية، إلى خطوط الموضة الثابتة التي تظهر في رمضان.
في البداية قالت مصممة الأزياء نغم منيرعن مجموعتها الرمضانية لعام 2014 قائلة: "دائما ما أستعد بالتحضير للمجموعة الرمضانية قبل شهر رمضان بنحو ثلاثة أشهر، وغالباً ما أبدأ بوضع التصور، ثم تصميم البروفات حتى أصل إلى الشكل النهائي، ومن الممكن أن أضيف عددا من الأشياء أو أحذف بعض التفاصيل لأن أزياء رمضان تحتاج إلى أجواء خاصة.
وأردفت نغم منير قائله أحاول دائماً التركيز على الفتيات في مرحلة الجامعة، لأن هذه هي الفئة التي تهتم بأزياء رمضان بشكل كبير، هذه الطريقة في تصميم الموديلات لم تكن منتشرة من قبل، وأحاول دائماً وضع تصميمات مختلفة وتتناسب مع الأجواء الروحانية لشهر رمضان، كما أحرص على اختيار الألوان بعناية فائقة لعدم المبالغة، وكذلك أسعى لأن أضفي عليها بصمة خاصة، لتكون لها خصوصية عن الأزياء الموجودة في الأسواق أو حتى التى تم تنفيذها الأعوام الماضية".

وأضافت نغم منير أن أقمشة الستان لا تغيب عن أزياء رمضان، لأن  الكثير من السيدات تفضله ويتناسب بشكل كبير مع الأجواء الرمضانية والسهرات ومناسب للحفلات التى تقام فى هذا الشهر، حيث قمت بتصميم عدد من الموديلات في هذه المجموعة اعتمدت فيها بشكل أساسى على الشيفون، أما قماش "الليكرا" فهو أيضا من الأقمشة التى يتم تنفيذ التصميمات عليها بسهولة، وتعد مناسبة لكثير منها وفي هذه المجموعة أيضا اعتمدت على الأقمشة القطنية و"الستان" الذي يضفي على الأزياء أناقة من نوع خاص فاعتمدت عليه في عدد من الموديلات المعروضة ضمن هذه المجموعة التى طرحت مؤخرا ضمن أزياء رمضان".
وأوضحت أن "الشراشيب البدوى" تضفى على الأزياء أجواء مختلفة وتناسب مع موضة هذا الشهر، وكذلك العملات المعدنية التى لا تكون مستخدمة بشكل دائم فى الأزياء فتضفى عليها نوعا من الخصوصية، أما النقوش الفرعونية فاعتمدت عليها هذا العام للمرة الأولى، والتى اعتمدت فيها على طباعات وجوه ونقوش فرعونية ووجه كيلوباترا وكانت هذه النقوش الأكثر اختلافا بين أزياء هذا العام، كذلك أضفت على التطريز "الأستريس" الذى أضفى نوعا من الشياكة والأناقة عليها وجعلها مناسبة لأجواء والسهرات الرمضانية