عمان ـ مصر اليوم
أكّد اختصاصي في الصبغات وقص الشعر" يزن خير بيك، أن الشعر سر جمال المرأة وعنوان أنوثتها ومصدر أناقتها ومصدر الحيوية لكن بعض السيدات يجهلن التعامل مع الشعر مما يسبب لهن العديد من المشكلات.
وقال يزن، إن الشعرة تتكون من جزءين رئيسيين هما :ساق الشعرة وبصيلة الشعر، وهي عباره عن جيب جلدي صغير في فروة الرأس بمثابة جذر للشعرة, وهي المسؤولة عن نمو وصحة الشعرة وذلك بسبب وجود شبكة من الأوعية الدموية حول بصيلة الشعرة ومسؤولة عن تغذيتها, ولا يتأثر هذا الجزء بعوامل البيئة المحيطة بالشعر مثل التعرض لحرارة الشمس وتلوث الجو وغيرها من العوامل التي تؤثر فقط على ساق الشعرة.
وقدم يزن عددًا من النصائح للحفاظ على الشعر منها الابتعاد عن فرشاة الشعر المصنوعة من البلاستيك الخشن لأنه يضر بصحته, فإذا كان الشعر جافًا فلا بد من استخدام الفرشاة مسطحة, وإذا كان الشعر رطبًا فلا بد من استخدام الفرشاة الناعمة عريضة الأسنان ولا بد من تدليك فروة الرأس برفق وذلك بتحريك أطراف الأصابع حركة دائرية الأمر الذي يساعد على تنشيط الدورة الدموية وسرعة وصول الدم إلى بصيلات الشعر ويؤدي ذلك إلى سرعة نموه.
وأوضح خبير التجميل، أنه لا بد من التخلص من أطراف الشعر المتقصف بشكل منتظم فتقليم أطراف الشعر حوالي "سم " كل 4 إلى 8 أسابيع يساعد الشعر على نمو أسرع وأقوى. وشدّد يزن على ضرورة منح الشعر المبلل رعاية خاصة لأن الشعر المبلل يتكسر بسهولة أكبر من الشعر الجاف، ولا بد من استخدام مشطاً بلاستيكياً عريض الأسنان لتمشيطه, وحين يجف لا بد من تمشيطه باستخدام فرشاة مناسبة وتجنب المشط الخشبي لأن الخشب يحتوي على عوالق مجهرية قد تمزق الشعر.
وبيّن يزن أن أكثر مشاكل الشعر التي تعاني منها النساء هي مشكلة الشعر الرقيق والضعيف إذ إن معظمهن لا يعرفن طريقة الحل الأنسب لمعالجته ويستعملن بلسم الشعر الذي لا يقوي بل على العكس يترك الشعر ضعيفًا. فالحل الأنسب يكون باستخدام المنتجات التي تحتوي على مادة السيليكون (سيكلوميتيكون وال ديمتيكون) التي تغلف الشعر بطبقة رقيقة ما يعطي للشعر مظهرًا أكثر تألقًا.
واعتبر يزن، أن أنواع الطعام المفيدة للجسم هي مغذية للشعر مثل البروتينات والأوميغا الموجودة في السلمون والمكسرات كما أن المغذيات الموجودة في الخضار، والفاصوليا والجزر تفيد كثيراً الشعر .ومن الضروري التذكير هنا أن النقص في بعض المواد الضرورية كالزنك، والبيوتين أو البروتينات تؤدي إلى خسارة الشعر وجفافه.
ونوّه يزن على أنه ليس من الضروري أن يكون الشامبو الأغلى هو الأفضل للشعر لكن الأهم ما هو مناسب لنوعية الشعر مشددًا على ضرورة استخدام الماء الفاتر عند الحمام لأن الماء الساخن يجرد فروة الرأس من الزيوت والدهون التي تحميها طبيعياً والتي تعطي الشعر بريقه. واعتبر يزن أن تجفيف الشعر بشكل مستمر يؤدي إلى خسارة نضارته وبالتالي فقدانه .لأن الشعر الرقيق والخفيف الأكثر عرضة للتلف من الحرارة ولكن هذا لا يعني ألا ينتبه أصحاب الشعر الكثيف من تأثير الحرارة على شعرهم .
وأردف يزن أن أشعة الشمس مؤذية جداً للبشرة وهي تساهم بتسريع عملية شيخوختها. ويتأثر الشعر بأشعة الشمس؛ إذ إن التعرض الكثيف للشمس يؤدي إلى جفاف الشعر- خاصةً الشعر المصبوغ -.لذلك لا بد من حماية الشعر بقبعة أو باستعمال الرذاذ الخاص الواقي للشعر. مشددًا على أن التغيير المفاجئ في الشعر يمكن أن يكون علامة لمشكلة صحية أو مرض .مثلاً فقدان الشعر يمكن أن يكون سببه أمراض الغدة، نقص في الحديد أو بعض الأدوية .وفي هذه الحالة من الضروري استشارة الطبيب المختص بالأمراض الجلدية.