القاهرة - مصر اليوم
قامت بمقابلة المديرالتنفيذي لدار شوميه بمناسبة افتتاح البوتيك الجديد في دبي مول في قسم المجوهراتالفاخرة. لطالما كانت كانت هذه الدار العريقة مترئسة في أعلى قائمة الماركات العالمية, فعلى مر العصور قدمت شوميه مجوهرات فاخرة تسرق القلوب بسحرها وجمالهاإلى اليوم. إليك مقتطفات عن علامة شوميه بلسان مديريها التنفيذي جان-مارك مانسفيلت :
تفتتح شوميه اليوم متجرها الجديد فيمول دبي , وتفتتح معه صفحة جديدة للعلامة التجارية في الشرق الأوسط. ماذا يعني هذاالافتتاح لك وللعلامة؟
كما سبق وقلت أنت افتتح هذا المتجركولادة جدسيدة لنا في الشرق الأوسط, فيهمنا الطريقة التي سنوصل من خلالها صورتناورسالتنا لهذه المنطقة, هذه هي البداية الحقيقة في المنطقة بالنسبة لنا, نحنفخورين وسعيدين للغاية. المتجر الجديد يرمز لأناقة الدار وروحه الباريسي, نود لزبونناأن يشعر وكأنه في المنزل حيال زيارته للبوتيك ولكشف آخر وأهم المجموعات, نود لمتجرشوميه أن يكنو تجلرية مميزة للزبون من كل النواحي.
شوميه دار مجوهرات عريق بأكثر من 200 عام من العراقة, ما هي الميزات التي تتمتع بها الدار حتى اليوم وعن ماذا تخلت؟
من المهم أن تكون الدار اليوم مناسبة لتطورات العالم الحديث من الناحية التقنية والعملية, من المؤكد أنه لدينا تاريخ عاريق ومثير لكن سردنا القصة فقط لن تتأثر الناس في شوميه, بل علينا عرض ماضينا من خلال المعارض ومواقع التواصل الإجتماعي والمتاجر, ليشعر العالم اليوم بما نريد إظهاره. لطالما كانت شوميه الخيار الأمثل التميز والتألق , فإن أردتي أن تتميزي بمجوهراتك لا بد أن تختاري من قطع الدار.
كيف تعيد ماضي الدار العريق إلى عالمنا اليوم؟
علينا المتابعة, فنحن في البداية فقط. نحن ندرك أنا العالم لا يتمركز حول شوميه وأن الناس يرون الكثير من الماركات والمنتاجات بشكل يومي. من خلال متابعتنا استطعنا الوصول إلى أكثر عدد من الناس منذ بدايتنا حتى اليوم, علينا جذب العالم إلى ميزات دار شوميه وفي الوقت ذاته متابعة جذب عملائنا الحاليين وهذا من خلال قطعنا.يهمنا أيضاً برز تاريخنا وحاضرنا في المعارض, والتي سنطلقها العام القادم في موناكو، فمن المهم أيضاً تنسيق املعرض على المدينة التي سيعرض به الحدث.
كيف ساعدك دورك السابق في لويس فويتون ولوريال في النجاخ في منصبك الجديد؟
أولاً أريتد تسليط الضوء على فكرة أن العمل الجماعي هو أساس كل شيء وخاصةً مع فريق شوميه فنحن بمثابة عائلة. دوري في لويس فويتون لم يتعلق بالمجوهرات إلى أنه لكن تعلق بالمثالية والإبداع والإبتكاروهذا من خلال الحفاظ على تاريخ العلامة والإبداع بطريقة عصرية تماماً مثل شوميه. أنا ممنون كوني جزء من هذا العالم الفاخر، في النهاية نحن مجرد أشخاص يمرون في تاريخ هذه العلامات التجارية وهم القصة الحقيقة التي بقيت ممتدة حتى الآن.
تمتد العلامة الكثير من إبداعها من عالم الطبيعة. هل قمت بالإستلهام سابقاً من المنطقة في الشرق الأوسط؟
من المهم بالنسبة لنا عرض الحمض النووي الخاص بالدار والتركيز على عرقة الدار وتاريخها. لكن من الضروري بالنسبة لنا توضيح فكرة أننا نتفهم الحضارة العربية, كل شيء يتعلق بالتوازن فعلينا الحفاط على ماضينا ولمستنا الخاصة وبالوقت ذاته تقدير الحضارة العربية.
ما هي قطعتك المفضلة من شوميه؟
إن عدنا لماضي شوميه فهناك قطعتان يعنيا لي بشكل شخصي, إحداهما تاج صممت في عام 1907 من قبل جوزيف شوميه مستوحاة من عالم الطبيعة وهي مثيرة لأنها خفيفة للغاية لكن حضورها ملفت للنظر، فأنا لا أعلم إن تمكنا من تصميم قطعة كهذه اليوم. والقطعة الثانية التي أعشقها، تدعى ب"سكوتيش نوت"
قد يهمك أيضًا: