المصمّمة أمل الرئيسي

تجسّد المصمّمة العمانية، أمل الرئيسي، جوهر دمج التقاليد مع الحداثة، من خلال علامة تجارية مكرّسة لتكريم التقاليد العربية، بلمسة من الأزياء الراقية. السعي لدمج قطعة من التراث العماني في كلّ مجموعة تنضح بأنماط سلسة مع تفاصيل معقدة، تحدّد روح أمل الرئيسي.
ابتكرت تصاميمها، مع وضع كل امرأة في الاعتبار، وهي تنتج مجموعتين سنوياً، لتلبية احتياجات عملائها المتنوّعين من طراز الكبسولة والجاهزة للارتداء. تتميز كبسولة القفطان والجلابيات والعباءات التي أعيد تصوّرها بجماليات أنيقة، مع الحفاظ على الصور الظلية المتواضعة. كما تعكس مجموعة الكبسولة لمسة عصرية من الملابس الجاهزة، التي تعرض مجموعة مختارة من الفساتين والبدلات والقطع المنفصلة. من خلال كلا الخطين، تحتضن أمل الرئيسي تراثها عبر تسليط الضوء على عناصر عُمان وحرفتها الفريدة كوسيلة لعرض جذورها على منصة عالمية. ادخلي في عالم قفاطينها وعباءاتها الواسع من خلال هذا اللقاء الخاص معها.
من هي أمل الرئيسي؟
ولدت ونشأت في عُمان، ودرست إدارة الأعمال في جامعة السلطان قابوس، قبل إطلاق علامتي التجارية في عام 2007. وفي عام 2010، افتتحت في مسقط بوتيكاً متعدد العلامات التجارية، أسميته دار الأصيل، وهو يضم مجموعاتنا جنباً إلى جنب مع مجموعة مختارة منسّقة من المصمّمين الإقليميين. تصاميم أمل الرئيسي متاحة الآن لدى عدد من تجار التجزئة الراقية في الشرق الأوسط وخارجه، لتمثل ما تنتجه المواهب في منطقتنا.
عبر المواسم، باتت تصاميم أمل الرئيسي مرادفاً للجمال الأنثوي، من خلال الصور الظلية التي أكوّنها فيها، والزينة الرائعة التي ترمز إلى نساء اليوم.

أدخلينا في تفاصيل بدايتك في عالم تصميم العباءات والقفاطين.
بدأت رحلتي في مجال الموضة عندما كنت أبحث عن فستان زفافي المثالي. وعندما لم أجد التصميم الذي يرضي قلبي، قرّرت أن أصمّم فستان فرحي بنفسي. لقد دفعتني عملية تصميم ثوبي واختيار الأقمشة المناسبة، والعمل على النتيجة النهائية، إلى الشعور بفخر كبير، لأنها غذت رغبتي في بدء علامتي التجارية الخاصة.

ما الفلسفة التي تعتمدين عليها في تصاميمك؟
تجسد تصاميمي جوهر دمج التقاليد مع الحداثة، ومع تكريم الجذور العربية. كما أعتمد التركيز على الصور الظلية الأنثوية والأنيقة، حيث يتضمن كل تصميم قطعة أو تفصيلاً من التراث العماني.

كيف تصفين مشهد الموضة في العالم العربي؟
تتطوّر الموضة في العالم العربي باستمرار، مثل أي منطقة أخرى. هناك مواهب وإمكانيات استثنائية في المنطقة العربية، لا يزال عالم الموضة يشهد بروزها. لطالما أحبّت النساء العربيات الموضة، وهذا يمثل التطور المتزايد في المشهد الإقليمي في هذا القطاع.

ما هي تفاصيل مجموعتك الأخيرة؟
مجموعتي لربيع وصيف 2022 مستوحاة من الجمال الخلاب للشمس المشرقة فوق رأس الحد، وهو المكان الأول الذي تشرق فيه الشمس في العالم العربي. وتشبه شروق الشمس خيطاً ذهبياً في السماء، يظهر من خلال زخرفة أمل الرئيسي المميزة، والمزيّنة بقماش الدانتيل الفاخر. وتتجلّى الصور الظلية على شكل فساتين طويلة، وفواصل متناسقة مع جمالية الأسلوب الذي يميّز تصاميمي، بينما تربط الكابات وأربطة العنق والأحزمة كل مظهر معاً.

ما هي الأقمشة المفضلة لديك للتعامل بها؟
أنا شخصياً أحب صنع قفطان لا تبطل موضته، مع إدخال تفاصيل تطريز معقدة في تصميمه. فأنا عندما أبدأ عملية تصميم مجموعة، أحب أن أتعمق في أدق التفاصيل لإنشاء كلّ مظهر.

هل تفضلين العباءة الكلاسيكية أو العصرية؟
أفضل العمل بتصميمات كلاسيكية خالدة، تمتزج بلمسة عصرية لتناسب نساء اليوم. كما أحب تصميم القطع التي يمكن أن ترتديها النساء في جميع أنحاء العالم.

من أين تستوحين مجموعاتك عادةً؟
مصدر إلهامي ينبع من عمان، ومن الجمال الذي يتمتّع به هذا البلد. تلهمني العجائب المعمارية، والثقافة والتراث الغنيان، والجمال الطبيعي.

هل جذورك العربية العمانية تلهمك؟ كيف؟
تمت ترجمة جذوري العربية في الصور الظلية التي أبتكرها. كما أنّني أعيد تصور القفطان التقليدي من وجهة نظر حديثة.

هل تستوحين من السفر؟
السفر يلهمني دائماً للتفكير خارج الصندوق. حيث يمنحني استكشاف بلدان جديدة، والانغماس في الثقافات، نظرة جديدة لما هو متاح في العالم.

ما هو كتابك المفضل؟
كتابي المفضل هو «إيكيغاي»Ikigai للكاتبين هيكتور غراسيا Hector Gracia وفرانشيسك ميراليس Francesc Miralles.

من الشخص الذي تعتبرينه أيقونتك؟
أود أن أقول إن أيقونتي ليست سوى والدي، حيث أنّه يلهمني كل يوم للابتك
تابعي المزيد: المصمّمة غادة السبيعي:تصاميمي مستمدة من الفن والثقافة العالمية

من هو مصمّمك المفضل؟
إيلي صعب Elie Saab هو مصمّمي المفضل. فهو يقدّم أناقة خالدة، ورحلته إلى عالم الموضة ملهمة للغاية.

 من هي امرأة أمل الرئيسي؟
امرأة أمل الرئيسي هي امرأة قوية وتعمل بجد لتحقيق أحلامها. وهي تصوّر ثقتها من خلال ما ترتديه، بينما تحتضن أنوثتها الداخلية.

ما رأيك بالمرأة العربية اليوم؟
المرأة العربية اليوم تغيّرت كثيراً عما كانت عليه في السابق، حيث أنّها أصبحت امرأة عاملة مستقلة، بالتالي تغيّر ذوقها إلى أن أصبحت تبحث عما هو أبسط وأرق وعملي.

كيف تعكسين ذوق المرأة العربية من خلال تصاميمك؟
تحبّ النساء العربيات القطع التي تتّسم بالسهولة والأنوثة، والعمل مع أنماط الزخرفة الرقيقة المزيّنة على التصاميم الانسيابية هي إحدى الطرق التي تعكس أسلوبها في تصاميمي.

هل تعتمدين على وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق لتصاميمك؟
وسائل التواصل الاجتماعي هي إحدى الطرق التي نروّج من خلالها لتصاميمنا ونحكي قصتنا. إنها أداة قوية للتفاعل مع عملائك ومساعدتهم على فهم هوية علامتك التجارية، وأن تكون جزءاً من رحلتك.

أين يمكن أن نجد تصاميمك؟
تتوفر مجموعات أمل الرئيسي لدى تجار التجزئة المختلفين حول العالم مثل iThreads Styling وFarfetch وOunass وBloomingdales Dubai وBloomingdales Kuwait وHarvey Nichols Dubai وHarvey Nichols Doha وGaleries Lafayette Doha وPour Quoi.
كما أنها متوفرة في متجرنا دار الأصيل في مسقط، وعبر موقعنا على الإنترنت.

هل أنت راضية عما حقّقته لهذا اليوم؟
أعمل جاهدة عند البدء في أي مجموعة، وأحاول أن أبذل قصارى جهدي لتقديم المميز. وحقيقةً، عند الانتهاء من كلّ مجموعة أنظر اليها، أشعر أنني غير راضية كل الرضى، وأنّه كان بالإمكان أن أقدم أفضل من ذلك. لكن بشكل عام، أنا راضية، لأنني أبذل جهداً كبيراً، وأنا ببساطة أحب عملي هذا.

ما هي مشاريعك المستقبلية؟
تعلمت في العامين الماضيين أن أعانق الحياة كما تأتي، ولكن هذا لا يعني أنه ليس لدي أهداف. لدي الكثير من الأهداف التي أعمل عليها كل يوم، على الصعيدين المهني والشخصي. كما أريد التركيز على تنويع علامتي التجارية في السنوات القادمة.

قـــــــــــد يهمك أيضأ :

النظرة الأولى إلى مجموعة أمل الرئيسي لخريف 2018

مجموعة ربيع 2018 للأزياء الجاهزة من المصممة العُمانية أمل الرئيسي