الفيوم ـ مصر اليوم
كشف خبراء المفرقعات بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الفيوم , أن القنبلة التي وضعت،فجر الأثنين , بجوار بوابة استراحة اللواء عبدالقوى نوار مساعد مدير أمن الفيوم و سور الحماية المدنية قنبلة شديدة الإنفجار , ولم تكن قنبلة صوت كما يتردد و أحدثت حفرة كبيرة بسور الاستراحة و هشمت زجاج العديد من المنازل بمنطقة الكيمان و مساكن إدارة المرور.
كان اللواء الشافعي حسن أبوعامر مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم واللواء محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي و خبراء من المعمل الجنائي , قد انتقلوا إلى مكان الحادث و بعد جمع المعلومات تبين أن العبوة التي انفجرت وضعت داخل مواسير بلاستيكية من نفس العبوات التي استخدمت في تفجير برج الكهرباء خلال الأيام القليلة الماضية بمركز إطسا و تسبب في انقطاع الكهرباء عن عشرات القرى .
ومن جانبه أكد المهندس عبد الفتاح البحيرى نائب رئيس هيئة الأبنية التعليمية لفرع الفيوم، أن مبنى الفرع المجاور لمنطقة التفجير تضرر من الإنفجار و تحطمت نوافذه بجميع طوابقه و أبوابه الخارجية القريبة من موقع الإنفجار، بينما أكد فريق من المهندسين بالفرع سلامة المبنى من الناحية الإنشائية و عدم تضرره من الإنفجار.