القاهرة - مصر اليوم
أدان الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي، الذي استهدف سيارة ترحيلات عند إحدى قرى مركز سنورس قرب مدخل محافظة الفيوم، والذي أسفر عن استشهاد شرطي وإصابة ثلاثة آخرين .
وأكد الأزهر الشريف، في بيان اليوم السبت، أن مثل هذه الهجمات التي تستهدف رجال الشرطة والجيش البواسل أثناء تأدية واجبهم الوطني هي أفعال إجرامية خبيثة ، وتتنافى مع تعاليم الشريعة السمحة التي تحرم القتل والتخريب والتدمير وترويع الآمنين .
وشدد الأزهر الشريف على أن مخططات هذه التنظيمات الإرهابية الرامية إلى إثارة الفوضى والنيل من أمن مصر واستقرارها ، قد سقطت جميعها أمام بسالة أبناء مصر الأوفياء من القوات المسلحة والشرطة الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن واستقراره .
وأعرب الأزهر، عن خالص تعازيه لأهالي وأسرة الشهيد سائلا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل..داعيا جموع الشعب للوقوف صفا واحدا خلف قيادته السياسية لمواجهة هذا الإرهاب البغيض، من أجل حفظ استقرار الوطن وتحقيق آمال الأمة وتطلعاتها في مستقبل زاهر للأجيال القادمة، واضعين نصب أعينهم الإنجاز التاريخي الذي حققوه بحفر قناة السويس الجديدة، متحدين بذلك شبح الإرهاب وسعيه للنيل من عزيمة وإرادة الشعب المصري الأصيل.
وكان إرهابيون مسلحون قد استهدفوا سيارة ترحيلات كانت تحمل سجناء من الوادي الجديد، وأثناء سيرها بطريق القاهرة الفيوم وبمرورها بطريق قرية الحجارة بمركز سنورس قام إرهابيون بإطلاق نار كثيف لمسافة طويلة، ما تسبب في مقتل شرطي، وإصابة 3 شرطيين.