كشف تحليل الحمض النووي للأشلاء التي عثر عليها بموقع الانفجار الذي وقع فجر يوم الجمعة الماضي بوكر صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة بمزرعة دواجن مهجورة يمتلكها قيادي إخواني بعزبة حزين بقرية أبو كساه - مركز أبشواى بالفيوم أن الأشلاء لشخصين مختلفين وليست لشخص واحد حسبما كان يعتقد. 
تبين أن الجثة الأولى للمدعو عمرو حمدي 28 سنة من مدينة سنورس , والثانية لأبو العز سيد شعبان 25 سنة من قرية العجميين بمركز أبشواى.
أخطرت النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثتين وطلبت سرعة تحريات فرع الأمن الوطني وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم حول الحادث وتولت التحقيق . 
وأكد مصدر أمني مسئول أن عدد قتلي حادث الانفجار الذي كشف مكان مصنع المتفجرات بالفيوم ارتفع إلى خمسة من المنتمين لتنظيم الإخوان وهم القتيلان اللذان تم التعرف عليهما من تحليل الحمض النووي بالإضافة إلي أحمد عثمان محمد سليمان طالب بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة من قرية فيديمين بمركز سنورس - عبد الله محمد عبد الله محمود حداد من قرية السنباط بمركز الفيوم - حنفى محمود مدرس بمدرسة أبو كساه ومسئول شعبة جماعة اﻹخوان بقرية أبوكساه التى وقع الانفجار فى إحدى توابعها.