الفيوم- نور سعيد
شنّ مركز مدينة سنورس في الفيوم أخيرًا برئاسة اللواء يحيى سعد حسين حملة نظافة وتشجير وصيانة أعمدة وكشافات إنارة وإزالة إشغالات على مستوى القرى والأحياء التابعة له.
وانضم رئيس جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة، ومنسق حركة المشاركة الشعبية، خالد حسين، إلى فاعليات الحملة للاطلاع على التجربة ورصد ما تفعله وتوثقه، بدعوة من رئيس الوحدة المحلية للقرية ملاك سليم ونائبه أشرف عمرو.
وأكد نائب رئيس مركز سنورس، جمال العوامي، أنَّ الحملة تستمر 30 يوم متواصلة دون انقطاع لتشمل 13 وحدة محلية؛ منها منشأة بني عثمان وطنطاوي وترسا وجبله وسنورس.
ويصاحب الحملة معدات ثقيلة للتخلص السريع من القمامة والمخلّفات والتعديات وصيانة كشافات الإضاءة بالشوارع وحصر محولات الكهرباء التي تحتاج لحراسة وحماية.
وأشار سكرتير وحدة جبلة المحلية، أشرف عمرو، إلى أنَّ تكليف محافظ الفيوم، الدكتور حازم عطية، كان هدفه راحة الأهالي والتغلب على مشاكل النظافة والاستماع إلى اقتراحاتهم من خلال تواجد التنفيذيين على رأس الحملة واحتكاكهم المباشر بهم في الشارع وتلبية متطلباتهم، فضلاً عن محاولة إعادة المظهر الحضاري والجمالي للمركز، وتركيب مصابيح في الشوارع منعًا للسرقات التي قد تحدث في الظلام ومطاردة الشباب المتعاطي للممنوعات، وبث روح الطمأنينة لدى الأهالي ومحاولة إشراكهم في تجميل البلد.
من جانبه، أوضح رئيس الوحدة المحلية لقرية جبلة، ملاك سليم، أنه تمّ تطهير وتشجير وتجميل 3 وحدات هي جبلة والإخصاص والدوار، وهو ما ترك انطباع جيد لدى المواطنين الذين ساهموا في العمل طواعية بجانب الموظفين، غير أنَّ هناك قلة من ضعاف النفوس يفعلون سلوكيات خاطئة كألقاء القمامة خارج الصندوق أو عمل رسومات شاذة على الجدران وهو ما يقابله التنفيذيين في قرية جبله بحزم وسرعة تقويمه وتعديله من خلال حملات نظافة يومية يصحبها 3 سيارات نقل كبير، بما فيها لودر لإزالة الإشغالات وتسوية الطرق.
وأكد حسين أنه ينبغي إشراك منظمات المجتمع المدني في هذه الحملات على تحمّل فيما بعد صبغة الاستمرارية، ويدعى لها كيانات أخرى كمجلس الشباب المحلي وبرلمان الطلائع والشباب وأندية التطوع للمشاركة في التجميل والتشجير والنظافة والتوعية.
تجدر الاشارة إلى أنَّ قرى ترسا وأبهيت الحجر شهدت السبت، حملة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومصادرة المعدّات والأجهزة المستخدمة في التعديات.