الفيوم - نور سعيد
عقد مجلس الشباب المحلي برئاسة كمال سعد أولى اجتماعاته الرسمية في أول دورة انعقاد له، تحت إشراف المهندس منير مهدي وكيل وزارة الشباب والرياضة، وفي حضور 10 أعضاء رُشحوا بالانتخاب الحر المباشر.
وجاءت الجلسة هادئة نسبيًا لكونها في مرحلة ترتيب الأوراق والنظر في صلاحيات المجلس.
وأكد سعد أن الكيان الجديد لابد أن يشارك التنفيذيين في إيجاد حلول للمشاكل المزمنة، موضحًا أنه سيتم اصدار بطاقات هوية للأعضاء للتسهيل من لقاءاتهم وأنشطتهم الميدانية.
وطالب عضو مجلس الشباب المحلي، خالد حسين، بضرورة توسيع الصلاحيات الممنوحة، بحيث تشمل أنشطة تنموية بالتوازي مع النشاط السياسي حتى يتفاعل رجل الشارع العادي مع ما يقدمه المجلس من خدمات كإعادة المعاشات لمستحقيها، الحصول على مساعدات عينية ومادية للغلابة، وعمل بطاقات رقم قومي مجانية وتوفير قوافل رعاية طبية بلا مقابل للأهالي، وإيجاد فرص عمل للمحتاجين وتدريبات على أشغال وتخصيص أوقات للتطوع للمشاركة في حملات تجميل ونظافة، وهو ما نُفذ من خلال جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة، لاقيًا صدى جيد لدى الناس.
ورفض عضو المجلس شريف عزت فكرة نتوسيع الصلاحيات، مؤكدًا أهمية الالتزام بأهداف المجلس وعدم التطرق لأعمال غير سياسية.
وذكر أحد أعضاء المجلس، أحمد رمضان أنه لابد من الإسراع بتجهيز برنامج للقاءات التنفيذيين للوقوف على أسباب بعض المعوقات المواجهة لهم وللأهالي.
وأشار العضو فادي عادل إلى أن سنورس في حاجة لكثير من الحلول ووقفة مع مديري الإدارات للوصول لنتائج إيجابية.
وأوضحت العضو مروة محمد أمين، أن بداية المجلس يجب أن تكون قوية ولابد من تفوق سنورس على غيرها من المراكز الأخرى كعادتها دومًا.
وأضاف عضو المجلس، وأمين مساعد الحزب المصري الديمقراطي، الدكتور وليد نصر، أن الشارع في انتظار فاعليات ومبادرات مجلس الشباب المحلي داعيًا لعدم خزلانه.
وطالبت العضو، عبير حسين، بوجوب الالتزام باجتماع إسبوعي في جميع أنحاء المحافظة بالإضافة إلى دعوة أكبر مسؤول في الفيوم لمناقشته ومساعدته في حل الأمور المستعصية.
ورُفعت الجلسة بالاتفاق على أن يكون الاجتماع المقبل في حضور رئيس مركز سنورس اللواء يحيى سعد حسين لتوقيع مذكرة تفاهم حول العمل في الفترة المقبلة .
ويخضع المجلس الجديد لإشراف وزير الشباب والرياضة ومركز إعداد القادة وحملة المحليات للشباب.