سيطرت حاله من الغضب على أهالي قريه الأصفر مركز طاميه في محافظة الفيوم،  وذلك بسبب انهيار عدد من المنازال نتيجه لوجود مياه جوفيه تخرج من باطن الأرض، وتجاهل المسؤولين مشاكل المواطين الذين اضطروا إلى الأقامه بشوارع قريتهم لحين وجود حل.

وأكد من أبناء المحافظة سيد على مزاره، أنهم فوجؤوا بتسرب المياه الجوفيه من باطن الأرض منذ شهور ونتج عنها انهيار عدد كبير من منازال الأهالى خاصةً أنَّ البيوت معظمها بالطبوب اللين.

وأشار إلى انهم تقدموا بالشكاوي إلى المسؤولين منذ شهور ولكن جاءت شكواهم دون جدوى ولن يبتدخل المسؤولين في حل الأزمه التي يعاني منها أهالي القريه.

وأضاف محمود على رمضان، أنَّ أحد الجميعات الخيريه تولت بناء المنازال بعد عمل حصر وباقي المواطنين ممن فقدوا منازالهم مازلوا يقيمون في شوارع القريه والبعض الآخر ذهب لسكن في منزل أقاربهم.

وأوضحت أحد سكان القرية نبيلة علي، أنها كانت تقيم في حجره بمفردها بعد أنَّ تزوج ابنائها بمنازال أخرى وفوجأت بانهيار الحجره أثناء تواجدها بالخارج وعندما عادت ولن تجد مكان لها اضطرت الذهاب لأحد ابنائها لتقيم معه في منزله.

وطالبت المسؤولين ببناء حجرتها مره أخرى والبحث عن مكان المياه لتوقفها، كي لايفقد باقي أهالي القريه منازالهم .

ولفتت سيمره رمضان، أنها  فقدت منزلها وتقيم وزوجها وابنائها في الشارع منذ أكثر من ثلاث شهور ويحاول زوجها بناء المنزل مره أخرى، موضحة أنها لاتمتلك حمام بمنزلها الذي انهار ورغم ذلك مازالت المياه الجوفيه تخرج من باطن الأرض.

واتهمت المسؤولين بالتسيب والاهمال وعدم الاستجابه لمطالبهم التي وصفتها بالمشروعه.

وقال محمد رمضان، أنهم يريدون عيشه كريمه مثل باقي المواطنين البسطاء ولا يرغبون سواء في منزل نظيف يقيمون فيه وأطفالهم بدل من الأقامه في شوارع القرية.

وتابع أنذَ  الأزمه أصبحت في عدم وجود رقابة على المدينه الصناعية التي تقع على قرب مسافات من قريتهم ويقوم أصحاب المصانع بتسرب مياه الصرف الصناعي في مصرف يفصل بينهم ومنازالهم.