قضت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، بحق 24 شخصًا من عناصر جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" في مركز سنورس، من بينهم القيادي أحمدي قاسم بأحكام تتراوح من 5 : 30 سنة؛ في اتهامهم بالتجمهر، والاعتداء على الأشخاص، ومحاولة اقتحام مركز شرطة سنورس، والشروع في قتل ضباطه وأفراده، وذلك بعد الاستماع لشهود النفي وعرض أسطوانة الفيديو الخاصة بالأحداث ومرافعة الدفاع.

تضم قائمة المتهمين في الدعوى كلٌ من محمد حسن محمد عبدالسلام، 37 عامًا، ومحمد محمود مصطفى ميزار، 31 عامًا، وأحمد عيد رمضان عبدالجواد، 26 عامًا، وسعد محمد عمر محمد، 26 عامًا، وسامح سيد عبدالسميع خالد، 26 عامًا، وأحمدي قاسم محمد سعد، 59 عامًا، وعمرو أحمدي قاسم محمد، 30 عامًا، وشعبان محمد إبراهيم إسماعيل، ومحمد عيد سعيد، 45 عامًا، ومحمد إبراهيم عبدالمقصود شعبان، 27 عامًا، وأسامة محمد إبراهيم إسماعيل، 28 عامًا، وحمدي عبدالحميد قطب النجار، 45 عامًا.

كما تشمل القائمة محمد علي حسن صميدة، 50 عامًا، وعادل روبي عبدالجواد، 50 عامًا، ومحمد طه عبدالمقصود إبراهيم، 46 عامًا، وسعد أحمد محمد غنيم، 54 عامًا، وشهاب الدين أشرف محمد محمود، 17 عامًا، وطه عبد التواب محمد علي، 39 عامًا، ومحمد ربيع حسين بليدي، 48 عامًا، وشعبان رجب عوض يوسف، 45 عامًا، ونوفل أحمد عبد المقصود، 32 عامًا، وأحمد أحمد جيوشي، 37 عامًا، ورمضان قرني محمود علي، 46 عامًا، وإبراهيم بيومي محمد دسوقي، 40 عامًا.

حضر من المتهمين 10 فقط وباقي المتهمين منهم الهاربين ومن سبق الإفراج عنهم على سبيل القضية إلا أنهم لم يحضروا جلسة الخميس.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين بأنهم "في 14 آب/ أغسطس الماضي، عقب فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة"، تجمعوا وهاجموا مركز شرطة سنورس بالحجارة والمولتوف والأسلحة النارية محاولين اقتحامه مما أدى إلى إصابة بعض الضباط وأفراد الشرطة، وأنهم تجمهروا لترويع المواطنين، ورشق المركز بالحجارة والمولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية عليه".