أعلن ياسر سلومه عضو مجلس النواب بالفيوم أن هذا المجلس سيشهد معارضة قوية لم تشهدها أي برلمانات مصرية سابقه ، لغياب الحزب الوطني المنحل الذي كان  ينحاز لرئيس الدولة وفرض سيطرته على  المشهد السياسي  برمة  بما في ذلك مجلسي الشعب والشورى وكافة مناحي الحياة في مصر .

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الجمعة  بنادي قارون الرياضي الاجتماعي ، فئ أول لقاء له بالصحفيين والإعلاميين بمحافظة الفيوم ضمن سلسلة لقاءات  قادمة تحت عنوان  " الحوار والمشاركة بوابة النجاح " للوقوف على أهم المشاكل التي تواجه  الصحفيين والإعلاميين إثناء تغطيتهم للإحداث .

والتعرف على دور مجلس النواب في سن  التشريعات من وجهة نظر الإعلاميين ، ودور الإعلام فئ تشكيل الرأي العام الايجابي وأثره على المشاركة الشعبية بنجاح عمليتي التنمية الاقتصادية والاجتماعية .

وأكد النائب ياسر سلومة أن الصحافة والإعلام شريكان أساسيان مع مجلس النواب لمراقبة أداء السلطة التنفيذية وتقييم أدائها وتسهيل حصول الصحفيين والإعلاميين على المعلومات طبقا لقانون سلطة الصحافة المصرية من اجل كشف الحقائق للمواطنين ، وأيضا مراقبة أجهزة الإعلام لنواب البرلمان في الأداء داخل المجلس .
 
كما تهدف أيضا هذه اللقاءات إلى تشجيع وتوسيع دور المشاركة الشعبية والحوار المجتمعي من اجل الوصول لحلول حقيقية لمشاكل المجتمع من خلال اللقاءات الجماهيرية .

وقد تحدث  الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين مع النائب ياسر سلومة من خلال اتصال تليفوني في إشارة منه عن  مشروع قانون الصحافة المصرية  واثني على هذا اللقاء  وان مشروع القرار برمته سيكون خلال أيام مع النائب سلومة مشيرا أن هذا المشروع أمانة في أعناق نواب البرلمان إثناء المناقشات داخل المجلس .

وكان نقيب الصحفيين  قد وكلف  الزميل مصطفى منسي عضو نقابة الصحفيين نائبا عنه بعرض بعض ملامح هذا المشروع في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالفيوم لمناقشة مشاكل الصحافة و الإعلام المصري .

وأكد منسي أن نقابة الصحفيين قد تقدمت بمشروع قانون كامل لرئيس الجمهورية والذي أحاله للحكومة ومن جانبها ستحيله أيضا  إلى مجلس النواب لمناقشته مع أعضاء مجلس النقابة ومن ثم إقرار المشروع .

وكان قلاش قد أكد من خلال كلمة التي ألقاها مصطفى منسي في المؤتمر الصحفي أن الإعلام المصري يشهد هذه الأيام فوضى عارمة وصلت إلى السب والقذف بين الإعلاميين أنفسهم والتراشق بالاتهامات والألفاظ النابية وبث صور جنسية فاضحة ، متهما  رجال الأعمال أصحاب القنوات الفضائية  الخاصة بأنهم  وراء هذه الفوضى ألا أخلاقية الجديدة على الإعلام المصري وأنهم يستثمرون هذه الفوضى واستئجارهم لا أبواق تقدم وتبث هذه الفوضى في غياب إعلام ألدوله .

مشيرا إلى أن الدولة المصرية تعد في حالة حرب  خاصة وان  المنطقة العربية  ومنطقة الشرق الأوسط خاصة مصر تتعرض لبث مسموم من الإعلام الغربي ،  وان دور الإعلام لا يقل عن دور القوات المسلحة بل يزيد ولا بد من أن يكون  لدينا إعلام وإعلاميون على قدر كبير من المسئولية ابيضا على قدر كبير من المهنية والالتزام بميثاق الشرف الصحفي  والإعلامي .

وأضاف قلاش أن الدستور المصري لم يحسم قضايا حبس الصحفيين المتعلقة بالنشر  حتى ألان فهناك ثلاثة مواد يمكن للقاضي استخدامها في عقوبات الحبس والغرامة الباهظة لم يلتفت المشرع إليها .

وطالب قلاش بوضع  ضوابط وضمانات  كافية وآمنة للصحفيين يصدرها  المجلس الأعلى للصحافة  وحل أزمة الصحف الحزبية والخاصة المتوقفة عن الصدور وتشريد الصحفيين العاملين بها ، وإنشاء صندوق بطالة للصحفيين في حالة عجز النقابة والمجلس الأعلى للصحافة في حلها خاصة فيما يتعرض إلية الصحفيين من طردهم من الصحف التي يعملون بها .

كما طالب نقيب الصحفيين من مجلس النواب بإنشاء  نقابة للإعلاميين لضبط المشهد الإعلامي ووضع ميثاق شرف إعلامي خاصة بعد ما شهده الإعلام المصري من فوضى على  محطات الفضائيات الخاصة وانتهاكه  لحرمة الحياة الخاصة ، والتميز والحض على أعمال العنف.

وأكد قلاش على ما تضمنه الدستور من حرية إصدار الصحف بالإخطار من المجلس الأعلى للصحافة وتنظيمه لعملية الإصدار ، ومنع مصادرة الصحف أو الانغلاق بكافة الوسائل ، مع تشديد العقوبة لمنتحل صفة الصحفي للحد من الدخلاء على المهنة واحترام قدسيتها .

وفى نهاية المؤتمر الصحفي كرم النائب ياسر سلومة  الصحفيين والإعلاميين لدورهم الفعال في تغطية أحداث انتخابات مجلس النواب 2015 واثر ذلك على نجاح العملية الانتخابية .