الفيوم - مصر اليوم
33 يومًا مرت على «سندس» وهي تصارع الموت على الأجهزة الطبية، بعد إصابها بثلاثة كسور في الجمجمة وكسر بالفك، وترافقها والدتها التي لا تجف دموعها ليلا ولا نهارا حتى فاضت روحها إلى بارئها، عقب مرور أكثر من شهر على حادث الدهس.
ومن المقرر أن يتم تشييع جثمانها في مقابر أسرتها، بمدينة الفيوم، في وقت لاحق.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء رمزي المزين، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد مصطفى المصري، مأمور قسم ثان الفيوم، يُفيد بقيام «السرفيس بخط 8» بدهس سندس محمد عبد اللطيف (10 أعوام) بمنطقة الصوفي خلال عودتها من أحد الدروس الخصوصية.
وكشفت التحريات الأولية التي أجراها الرائد محمد سيد دعبس، رئيس مباحث القسم، أنّ سندس كانت في درس اللغة الإنجليزية وعند عودتها وخلال سيرها بالطريق، دهسها السائق خلال سيرها بالشارع دون أن يراها ومر من فوقها بعجلات السيارة.
وأُصيبت «سندس» بثلاثة كسور في الجمجمة ونزيف بالمخ وكسر بالفك، وتم نقلها إلى مستشفى الفيوم العام في حالة خطيرة، وتم تفريغ الكاميرات الخاصة بالمنطقة للتوصل إلى قائد السيارة مرتكب الحادث وتم القبض عليه.
وتمكنت مباحث قسم ثان الفيوم من ضبطه، وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق، فيما كانت «سندس» تصارع الموت وتجلس والدتها بجوارها لا تفارق الدموع خدها وتدعو الله أن يشفي ابنتها ويردها إليها سالمة، خصوصًا أنّها ابنتها الوحيدة وأنجبتها بعد فترة طويلة من الزواج.
وأُصيبت والدة «سندس» بصدمة وانهيار عصبي فور سماعها نبأ وفاة ابنتها، مُطالبةً بالقصاص العادل لابنتها وإعدام المتسبب في الحادث كي يكون عبرة للآخرين وحتى لا يتسبب في وقوع حوادث أخرى ووفاة أطفال بريئة مثل ابنتها وحرق قلوب أمهاتهم وأبنائهم مثلما حدث معها.
قد يهمك ايضا
وفاة شخص وإصابة 4 آخرين جراء حادث انقلاب سيارة في مصرف في الفيوم