كشفت مباحث الفيوم ،غموض حادث مصرع عجوز في عزبة السنراوي في قرية "فيديمين" في مركز "سنورس" والذي عثر على جثته متفحمة داخل منزله. وتبين من التحريات أن مرتكب الحادث هو ابن عم القتيل ويدعى (أحمد ا.  25 سنة عاطل) لوجود خلافات بينهما.وكان اللواء قاسم حسين مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارًا من العميد حسام عبد اللطيف مدير أدار البحث الجنائي بنشوب حريق داخل مسكن عجوز يدعى مكرم صوفي 60 سنة فلاح عجوز في عزبة السنراوي في قرية فيديمين في مركز سنورس بالفيوم .

وبالمعاينة تبين وجود جثة صاحب المسكن مسجاة على سريره في حجرة نومه ومتفحمة على أثر حريق ولم يمتد الحريق الى باقي محتويات الغرفة. وتبين من سلامة كافة منافذ المسكن مما يؤكد وجود شبهة جنائية في الوفاة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إنتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، حيث تبين من خلال التشريح بوجود كدمة شديدة برأس المجني عليه. وكلفت إدارة البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض وملابسات الحادث والذي ضم مجموعة من ضباط قسم المباحث الجنائية ووحدة مباحث سنورس بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالفيوم. وتوصلت الجهود الى ان مرتكب الحادث نجل عم المجني عليه  وذلك لوجود خلافات بينهما .

وتم ضبط المتهم القاتل وبمواجهتة بالتحريات أقر بصحتها واعترف بارتكابه الواقعة انتقاما من المجني علية لرفضة إعادة مبلغ نقدي قيمته 40 ألف جنيه أودعهما معه على سبيل الأمانة الأمر الذي ادى الى عقد النية على التخلص منه , وأنتظر حتى خلد أهالي البلدة للنوم وتسلل عبر سكنة الملاصق لمسكن المجني عليه والدخول الى حجرة النوم حاملا حجرًا كبيرًا قام بضربه به على رأسه ثم أشعل النيران في سرير الحجرة لتصوير الواقعة لوفاة طبيعية من أثر الحريق. وأيقظ أهل البلدة وعاونهم في إخماد الحريق ومشاركتهم كافة الإجراءات. تم عرض القاتل على النيابة العامة التي تولت التحقيق.