نظم مركز تراث وحضارة الفيوم بجامعة الفيوم، اليوم الاثنين ، ندوة تحت عنوان " قصة نجاح مصرية " ومعرضاً للفن الإسلامي ، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور خالد حمزة .

حاضر بالندوة  مدير عام متحف الفن الإسلامي الدكتورأحمد الشوكي ، وتحدث عن نشأة المتحف والتوسعات الإنشائية التي شهدها والكم الضخم من القطع الأثرية التي يعرضها المتحف. 

وبدء في عرض قصة النجاح التي قام بها العاملون والمرممون المصريون بالمتحف لإعادة تطويره ، بعد آثار التفجير الإرهابي لمديرية أمن القاهرة في يناير عام 2014.

وقال الشوكي إن المتحف أصبح يضم 4400 قطعة فنية إسلامية ، وأصبح أول متحف يجهز مواد علمية مترجمة بخمس لغات ، وخريطة ولافتات وتوجيهات إرشادية ، بالإضافة إلي خطة وسياسية إدارية جعلته متحف عالمي وليس مجرد متحف إقليمي.

وأوضح مدير إدارة الأزمات والكوارث بالمتحف محمود عبد الرؤوف ، الخطة التي تم اتباعها للتعامل مع كارثة التفجير للمحافظة على القطع الأثرية المضارة ، والتي لم تتأثر والمواد العضوية والنسيج من السرقة أو التدمير، مضيفاً أن تمويل دولة الإمارات جاء لإعادة التطوير وإصلاح العيوب التي كانت قبل التفجير.

وقال مدير عام الترميم بمتحف الفن الإسلامي الدكتور حمدي عبدالمنعم ، أنه تم ترميم 160 قطعة من أصل 1471 قطعة كانت بالمتحف بعد آثار التفجيرمنها قطع زجاجية ، ومعدنية ، وخزفية ، وخشبية .
 
وأقيم على هاشم الندوة معرض لمتحف الفن الإسلامي ، شمل عدداً من اللوحات، والصور الخاصة بالمتحف.

 وتم عرض عدد من الأفلام المصورة عن ما سببه التفجير من دمار، وأعمال الترميم والتطوير.

حضر الندوة نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور أشرف رحيل ، ومدير مركز التراث الدكتور وحيد عمران ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من كليات الآثار والسياحة والفنادق، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.