الشيخ محمود سراج

زار رئيس الإدارة المركزية، فضيلة الشيخ محمود سراج، إلى المنطقة في الفيوم، يرافقه الوكيل الثقافي، الدكتور جمال عبد العزيز، ومدير إدارة المعلومات، فريد سكران، ومسؤول بوابة الأزهر، طاهر أنور، وكبير القساوسة في كنيسة طامية وعضو بيت العائلة المصرية فرع الفيوم، القمص روفائيل سامي، لمدّ جسور التواصل بين الأزهر والكنيسة .

وكان في استقبال فضيلته والوفد المرافق الدكتور روفائيل الذي أعرب في كلمته عن عظيم امتنانه على هذه المبادرة الطيبة متمنيًا دوام التوصل من أجل مصر، وقد ألقى الشيخ سراج كلمته بيّن فيها أن الإسلام أولى الوحدة الوطنية اهتمامًا بالغًا وعمل على ترسيخ دعائمها وتقوية أواصرها رغبةً منه في أن يكون المجتمع المسلم مجتمعًا مقربًا يقوم على الترابط والتلاحم والتراحم والتسامح والعدل والمساواة والحب والعطف ونصرة المظلوم والأخذ على يدي الظالم والدفاع عن الحق ومواجهة الباطل ودحره، وأن" المؤاخاة " التي أبرمها الرسول الكريم صل الله عليه وسلم مع أصحابه، والتي كونت أساساً لأعظم مثال تآلفت فيه معاني الحب والإخاء، ثم كانت "الوثيقة" أو ما يعرف بـ "صحيفة المدينة" التي كانت درة في جبين التاريخ وسراجاً وهاجاً يتألق بعظمة الإسلام وسماحته، فعلى كل متعصب يحاول إثارة الفتنة أن يعلم أنه لا يخدم وطنه بل يخدم أعداء الأمة الذين يتربصون بها

وتمنى سراج الاستقرار والتقدم والازدهار والمحبة والسلام، إلى مصر، ثم قدم الدكتور روفائيل درع بيت العائلة المصرية إلى رئيس الإدارة المركزية والوكيل التفافي.