انتشار أسلاك الكهرباء وسط برك من مياه الصرف الصحي والمستنقعات

اشتكى العشرات من أهالي  منشية ظافر في مركز اطسا في محافظة الفيوم من انتشار أسلاك الكهرباء وسط برك من مياه الصرف الصحي والمستنقعات، في ظل تجاهل المسؤولين مما يعرض أرواحهم للموت صعقاء بالكهرباء نتيجة لارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي الذي انتشر بالقرية نتيجة لانفجار الخزانات غير الآدمية في القرية 

وأكّد أحد السكان، جميل علي، أن الأطفال يتعرضون بشكل يومي إلى الموت حيث أنهم يلهون وسط الشوارع التي تمتلئ بالمياه وتغرق فيا أسلاك الكهرباء، مشيرًا إلى أن منسوب المياه أغرق بيوت القرية خاصة الطوابق الأرضية التي أصبح يصعب الجلوس فيها نتيجة لدخول المياه، ومنوّهًا إلى أن الأطفال يتناولون العوازل بأيديهم واسلاك الكهرباء مكشوفة والمحول قديم لا يعزل اذا سقط مياه المطر مما يتسبب فى انقطاع الكهرباء لمده تزيد عن 4 أيام ولا أحد من المسؤولين ولا فنى ولا عامل مما يؤدي إلى تطوع بعض الأهالي غير العاملين في مصلحة الكهرباء للإصلاح ويعرضهم بالتالي إلى مخاطر الكهرباء .

وأوضح علي أن محولات منشية ظافر لا يوجد بها مفتاح للخطوط حتى إذا حدث لا يمكن فصل الكهرباء، مطالبًا كهرباء اطسا بالتحرك الفوري لإنقاذ الأطفال والقرية المهددة بالكهرباء في أي وقت، وموضحًا أن استمرار أسلاك الكهرباء وسط المياه قد تؤدي إلى وقوع كارثة جماعية تهدد أرواح الأهالي بالموت في ظل تجاهل وإهمال المسؤولين أشار أننا تقدمنا بالشكوى عشرات المرات ولكن هذا جاء دون جدوي واضطرينا إلى  نقل كميات من التراب والرمال بالشوارع إلا أن تسرب المياه الجوفية من باطن الأرض كان اعلي من الرمال 

وحمل علي، شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية الكهرباء بالفيوم مسؤولية الكارثة التي يتعرضون لها يومين والتي تهدد أرواح أهالي القرية الذين يجلسون ليلا ونهار يراقبون الخطر ولن يكن في إمكانهم التحرك بأنفسهم 

وكشف على راغب أن الأطفال اكثر من مره تعرضه للموت بسبب الأسلاك ولكن يتم إنقاذهم حتى أن بعض الأهالي يمنعون خروج الأطفال من البيت طوال اليوم خوفا عليهم من الكهرباء ، وهذا أدى إلى حرمانهم من حقهم في التنفس واللهو مع أطفال الجيران ، نظرًا لطبيعة القرية الريفية التي يعتمد فيها لأطفال على اللهو وسط الشوارع كبديل للنوادي والمنتزهات التي لا تتوفر لدينا