اختتمت قافلة التنمية الشاملة التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة الفيوم، أعمالها في قرية الغرق في مركز اطسا، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، برعاية الدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور أشرف عبد الحفيظ رحيل نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور خالد الخشاب عميد كلية الطب، والدكتور هشام الشناوي وكيل وزارة الصحة، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي وكيل كلية الطب، والدكتور محمد صفاء الدين مدير عام المستشفيات الجامعية، والأستاذ هشام عويس أمين عام الجامعة، والأستاذ عبد البديع أنور مهدي مدير عام خدمة المجتمع، والمشروعات البيئية.

وكشف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة تضمنت قافلة طبية في معظم التخصصات الطبية، وندوات للتدريب على صناعة الصابون، والإسعافات الأولية وندوات توعية في مجال رياض الأطفال والتثقيف الصحي. وأضاف أن القافلة حققت نجاحًا مبهرًا على جميع الأصعدة وعلى المستوى الطبي، ولكن نظرًا للإقبال الشديد من أهالي الغرق والعزب المجاورة، قررت إدارة الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور خالد حمزة رئيس الجامعة بمد عمل القافلة ليوم ثالث، ونجحت القافلة في فحص 11.650 حالة وتقديم العلاج اللازم لأكثر من 9 الأف حالة وتحويل 1000 حالة للمستشفيات الجامعية، وجاري توفير العلاج للحالات الباقية. وتم الكشف وتقديم العلاج اللازم لعدد 2400 حالة رمد و1300 حالة عظام، و1700 حالة باطنة و250 جراحة و1900 حالة للأطفال، و100 روماتيزم ، وبلغ عدد حالات النساء 720 حالة و680 للجلدية، و650 للأمراض الصدرية 200 قلب و100كبد، و450 حالة أسنان و300 حالة مخ وأعصاب، و850 حالة لتخصص الأنف والأذن.
وأشاد أهالي الغرق بدور الجامعة في خدمة المجتمع وعلاج الحالات، والأطباء المشاركين في القافلة.