محطة سيلا

تشهد محطات قطار الفيوم، حالة من الاهمال الجسيم مما يهدد أرواح المواطنين من الركاب المترددين على محطات القطار المختلفة، وذلك بسب تدني الخدمات وعدم تطويرها منذ سنوات، حيث تضم المحافظة المحطة الرئيسية، والعامرية، والعدوة، سيلا، والناصرية، وجميهم لم يشهدوا أي تطوير .

وتعد محطة العدوة من أكثر المحطات التى تعاني من الاهمال، والتي لم تشهد أي تطوير منذ أن تم انشاءها على يد الخديو إسماعيل فى عام 1866 ضمن شبكة سكك حديد مصر التى بدأ إنشاؤها عام 1854، كما لا يختلف الحال بباقي المحطات والمزلقانات الواقعة في الفيوم على الرغم من توفير خطة يربط المحافظة مع الإسكندرية، وأيضًا توفير قطار سريع وقطار مكيف، حيث نتج عن هذه الأوضاع انتشار البلطجية والخارجين عن القانون الذين يختبئون ببعض المحطات المهملة هربا من مطاردت الشرطة .

من جانبه قال أحمد حافظ، مدير عام محطة العدوة بمحافظه الفيوم، إن إنارة لمبة الإشارة الضوئية بالمحطة كانت تتم بالكيروسين، ثم قامت الهيئة بإنارتها بالطاقة الشمسية، وبعد التشغيل بـ 15 يوما تعطلت بطاريات شحن الطاقة الشمسية، وأصبح العمل مع أى قطار قادم من محطة العدوة إلى القاهرة والإسكندرية والواسطى يتم التعامل معه يدويًا بواسطة تسليم سائق القطار القادم للمحطة أسطوانة "خلو السكة" مع قدوم كل قطار، موضحًا أن الإشارة الضوئية التحذيرية لقطارات الفيوم الموجودة على محطة العدوة والتى تستخدم كإشارة للسماح للقطار القادم من القاهرة والإسكندرية والواسطى إلى المحطة بالدخول والمرور للمحطة لا تعمل.

واكد حافظ أن نظار والعمال بالمحطة يقيمون في حجرة تحت الأرض، بعد أن قمنا بتأجير أحد منازل الأهالي بالقرب من رصيف المحطة، وأن بعض المحطات تم تسلميها وشهدت تطوير بسيط باستثناء محطة العدوة التى تم تسليمها بزجاج عادي، رغم أن خطة تطوير المحطات تشهد ضمن التطوير وضع زجاج ضد الرصاص على غرف نظار المحطات لحمايتهم من أي أعمال إرهابية، وهذا لم يحدث في الفيوم، لافتًا إلى أن معظم المزلقانات تشهد حالة من الاهمال الشديد حيث ما زالت تعمل بسلاسل غير صالحة حتى الآن.