نجحت الأجهزة الأمنية بالفيوم في كشف غموض حوادث إلقاء المواد الحارقة " مية النار " على أفراد وقوات مركز شرطة أبشواى وإصابة أربعة منهم ، واستهداف سيارات الشرطة ، ووضع العبوات الناسفة التي عثر عليها خلف كمين شرطة كوم أوشيم بطريق الفيوم - القاهرة ، تم القبض على اثنين من المتهمين ، وأحيلا للنيابة التي تولت التحقيق وتواصل المباحث جهودها لكشف باقي المتهمين. وكان اللواء الشافعي حسن أبو عامر مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم قد تلقى إخطارا يفيد استقبال مستشفي أبشواى المركزي أربعة من أمناء الشرطة في حادثين متفرقين بإصابة بحروق في الوجه نتيجة إلقاء مادة كاوية عليهما بطريق العجميين ، وبعدها بأيام قليلة وبطريق أبو كساه أصيب أميني شرطة آخرين بوحدة مباحث أبشواى بنفس الحروق بالوجه وأنحاء متفرقة من جسديهما إثر إلقاء عبوة مادة حارقة عليهما. وتبين أن وراء هذه الحوادث 3 خلايا إرهابية ينتمي أفرادها للجماعة " الإرهابية " ويقودها قيادي كبير بالجماعة بمركز أبشواى وتضم 16 من شباب الجامعات من مركزي سنورس ، وأبشواى ، وبينهم تاجر منظفات ، وموجه بالتربية والتعليم ، قاموا بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات أحدها للرصد ، والأخرى للتنفيذ ، والثالثة لتوفير الغطاء للمجموعتين للهروب بعد تنفيذ المهام المكلفة بها لعدم مطاردتهم من الأهالي أو قوات الشرطة . وعثرت قوات الأمن على أدلة واعترافات تؤكد تواصل أعضاء هذه الخلايا على صفحات التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " مع الجيش السوري الحر وبعض المنظمات والجماعات الإرهابية الخاصة بتصنيع العبوات الناسفة وطرق تجميعها وتفجيرها عن طريق خطوط الهاتف المحمول .