صورة أرشيفية

سيطرت حالة من الغضب، على أهالي قريتي كفر عبود ووليدة في مركز أبشواي في الفيوم، بسبب انتشار المطبات العشوائية والتكسير بسبب سوء أحوال الطريق الرئيسي الرابط بين القريتين، وتحوّله إلى مطبات عشوائية ومدقات ترابية مليئة بالحفر ما يهدّد أرواح الأهالي للموت.

وأوضح أحد سكان القرية، عبد الغني السيد، أنّ "الطريق الرئيسي الذي يربط بين قريتي كفر عبود و وليده ومركز أبشواي يهدد أرواحنا بالموت نظرًا لتراكم تلال القمامة والمخلفات وركام أعمال الهدم والحفر والبناء الناتجة عن مشروع الصرف الصحي ومياه الشرب بالمنطقة على جانبي الطريق مما أدى إلى إعاقة الحركة وتعطل سير السيارات بشكل مستمر".

 ودشن عدد من نشطاء "فيسبوك" حملة لتسليط الضوء على الحوادث المأساوية التي وقعت على الطريق خلال الأشهر الماضية، والتي ازدادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، نتيجة إظلام الطريق ليلا بسبب نقص أعمدة الإنارة، وعدم إجراء عمليات إحلال وتجديد أو صيانة لتلك الأعمدة 

وطالب عبد الغفار مزارع شركة الصرف الصحي في الفيوم بإنهاء أعمال الأنشاء الخاصة بمشروع الصرف الصحي ومياه الشرب في المنطقة والتي مضى على البدء فيها ما يزيد عن 6 شهور دون جديد مما أدى إلى غرق شوارع القرية بالصرف الصحي بعد انفجار خزنات الصرف، وأكد أن "الطريق مظلم بالطريق ونتيجة لانتشار المخاطر وإعاقة الحركة المرورية، أدى إلى وقوع حوادث عديدة نظرًا للحفر المتتالية بها ، وأعمال الإنشاء لن تنتهي ولو صبرنا أعوام"، منوّهًا إلى أنّه "لم لا تنتهي وهي تنزف من خزينة الدولة الملايين من أجل إنهاء المشروع الذي يتقاعس المسؤولين  في إنهائه على الرغم من انه يهدد أرواح المواطنين من بالموت".

وأكد عبد الغفار أن الطريق شهد عشرات الحوادث خلال الفترة الماضية مما أدى إلى سقوط مصابين بين المواطنين من أهالي القرية والعزب التابعة لها حيث أن هذا الطريق يعد هو المخرج الأساسي لمئات الأهالي .