أكد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي في الفيوم، اللواء هشام محمد درة، أنه جارى إسناد مشاريع الصرف الصحي المتوقفة فيما يعرف بالقرى المبللة "سرسنا ، فرقص ، السعيدية " للهيئة الهندسية في القوات المسلحة، وذلك من اجل الانتهاء من هذه المشاريع في أقرب وقت، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين، لأنها متوقفة منذ أكثر من ست سنوات.
 
وأضاف درة أن نسبة تنفيذ خدمة الصرف الصحي في المحافظة بلغت نحو 40 % موزعين على أكثر من 25 محطة معالجة، وأن دور الشركة المنوط به هو التشغيل والصيانة وليس تنفيذ مشاريع، موضحًا أن تنفيذها هو دور الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.
 
وأشار إلى أن الشركة بصدد نقل إدارة الخط  الساخن "125"، من مقر الشركة المؤجر في منطقة لطف الله، في مقر محطة مياه قحافة، وتجهيزه على أعلى مستوى من خطوط تليفونات وأجهزة كمبيوتر وكول سنتر، وذلك من أجل تلقى شكاوى المواطنين والعمل على حلها في أسرع وقت، والتواصل المستمر مع المواطنين الذين يعانون من مشاكل متعلقة بمياه الشرب والصرف الصحي في المحافظة
 
وأشار رئيس مجلس الإدارة أنه جارى البدء في  اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتلافى الملاحظات التي تعوق عمليات التشغيل الخاصة بمحطة تنقية مياه الشرب في مركز طامية، ودخولها الخدمة في اقرب وقت ممكن، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الاستشارية، التي تم تشكيلها بتوجيهات من وزير الإسكان والمرافق، الدكتور مصطفي مدبولي، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، المهندس ممدوح رسلان، لتلافي هذه الملاحظات لرفع كفاءة المحطة وتشغيلها بكامل طاقتها الإنتاجية والتي تقدر بـ170 آلف متر مكعب يوميًا، والتغلب أيضًا علي مشاكل ضعف مياه الشرب في قرى وعزب مركز ومدينة طاميه، خاصة ونحن على أعتاب فصل الصيف، حيث تضم المحطة 4 مروقات و20 مرشحًا، ويتم تلافى الملاحظات عن طريق تقسيمها إلى 4 مراحل حتى لا يتأثر المواطنين بالعمل داخل المحطة.
 
وأوضح درة "إننا نعمل على قدم وساق من أجل الانتهاء من المشاريع المتوقفة في المحافظة كافة، والمتعلقة بخطوط مياه الشرب أو مشاريع الصرف الصحي، من تنفيذ شبكات الانحدار أو خطوط الطرد أو إنشاء محطات رفع ومعالجة، وذلك اهتمامًا من جانب الشركة بالمواطن الفيومي، لأن من حقه أن يجد كوب مياه نظيف مطابق للمواصفات القياسية، وصرف صحي آمن يضمن له ولأسرته حياة صحية آمنة بعيدًا عن التلوث البيئي".
 
يُذكر أن محطة طامية تغذى مركز طامية بالكامل بجانب المدينة الصناعية في كوم أوشيم، وبعض أجزاء من مركز سنورس.