افتتح  المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم،  مهرجان أشطورة 2016 الذى نظمته هيئة تنشيط السياحة في الفيوم بالتعاون مع شركة سياج وشركة صفصاف لتنظيم المهرجانات الفنية والسياحية في الساحل الشمالى لبحيرة قارون، بحضور اللواء خالد جبرتى سكرتير عام المحافظة، واللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم، واللواء محمد حموده السكرتير العام المساعد، وحسين عبد الخالق رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وياسر محفوظ المستشار السياحى للمحافظة.
 
حيث قام محافظ الفيوم بافتتاح معرض الحرف اليدوية الذي أقامته هيئة تنشيط السياحة ضمن فعاليات المهرجان، ويضم تشكيله متنوعة من المنتجات المصنعه يدوياً والتي تشتهر بها المحافظة مثل الخزف والفخار والكليم ومنتجات الخوص، كما تفقد أعمال المهرجان من المسرح الكبير وأعمال الفن التشكيلي والتصميمات المختلفة المتلائمة مع البيئة الصحراوية والتي تعتبر جزءاً أساسياً من تصميم المهرجان، مُرحباً بالضيوف من المصريين ومختلف الجنسيات المشاركة.

 وأعرب المحافظ عن إعجابه بفكرة المهرجان الذى يُعد لقاءً يجمع بين المهتمين بالفنون كافة وكونه مجالاً للحوار بين الشعوب المختلفة مما يخلق بيئة تشجع على تبادل الأفكار، مشيراً أن المحافظة تعمل جاهدة على تنمية السياحة البيئية التى تتميز بها واستغلال الصحاري الاستغلال الأمثل سياحياً كبيئة نظيفة وطبيعية بما يتلائم مع طبيعتها الخلابة.
 
وأضاف أن الفيوم تمتلك مناطق سياحية عالمية، وأنه يجري حالياً العمل على تنفيذ عددا من المشروعات السياحية الكبُرى والتي ستعد نقلة نوعية للمحافظة، مؤكداً تشجيعه للمبادرات والأفكار الجديدة التي من شأنها الترويج السياحي اللائق للمحافظة، حيث أصبحت الفيوم قبلة للمهرجانات الدولية والمحلية لما تمتلكه من مقومات وميزات نسبية، لافتاً إلى أن المحافظة تدعم القائمين على تلك المهرجانات والمبادرات بالتسهيلات كافة لإنجاها وإظهارها بالمظهر اللائق.

وقال ياسر محفوظ المستشار السياحى للمحافظة، أن مهرجان أشطورة مساحة عرض مفتوحة فى الطبيعة صُمم برنامجه للترويج للسياحة الثقافية، موضحاً أنه يشارك فى مهرجان هذا العام سبع دول عربية من بينها الأردن والجزائر والمغرب وتستمر فعالياته حتى 2 أيار/مايو 2016، ويضم المهرجان موسيقيين وفناننين فى مجالات مختلفة، ويقام بمنطقة صحراوية لإيجاد طرق بديلة كالاعتماد على مصادر بديلة للطاقة والغذاء واللجوء لنماذج مختلفة فى مجالات التنمية الثقافية والسياحة والمعمار من خلال برنامج حوار واستديو صوت تم إنشاءه في الصحراء ليصبح معرضاً شاملاً لأعمال فنية مختلفة تليق بالمساحات الصحراوية المفتوحة والتي تعتبر جزءاً أساسياً من تصميم قرية أُشطورة.