المهندس محمود أبو الغيط

أكد وكيل وزارة "التربية والتعليم" في الفيوم المهندس  محمود أبو الغيط، في حديث صحافي، أنه لا مكان بين المعلمين لمن ليس له انتماء لوطنه مصر. 

وشدد وكيل الوزارة، على أنه لابد من القضاء على المنتمين للجماعات المتطرفة، والمتخفيين في عباءة المعلم، مُضيفًا أنه من الضروري تنمية حب الانتماء للوطن في الطلاب حتى لا يقعوا فريسة في مستنقع المتطرفين. 

وأضاف أنه يجب أن يكون ذلك الفعل هو القاعدة، لأن الواقع أثبت أنهم ليس لهم انتماء إلا لجماعتهم، فالوطن بالنسبة لهم هو الجماعة ليس إلا، لافتًا إلى أنّ المعلم المصري مثل جند مصر، فهو خير مُعلمي الأرض، مؤكدًا على أنه لا تهاون في حقوق معلمي مصر وكرامتهم، وأن مديرية التربية والتعليم ستقف بجوار جموع المعلمين، متخذةً كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحصول على حق المعلم الاجتماعي والأدبي داخل المجتمع.

 وجدد أبو الغيط مطلبه لوضع برنامج عاجل يشارك فيه الخبراء التربويون لوضع تشريعات قانونية لمحاربة ظاهرة الاعتداء على المعلمين في المدارس، مُشيرًا إلى أنه لا توجد عقوبة رادعة يمتلكها المعلم لمواجهة الطالب المشاغب، ومُثيري الشغب في المدارس، موضحًا أنّ المعلم يعد حجر الزاوية في العملية التربوية ومحورها الأساسي والعنصر الفاعل بها، مُستشهدًا بما قاله خليل جبران "المعلم الذي يمشي في ظل المعبد بين مريديه لا يعطي من حكمته، بل من إيمانه ومحبته".

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وكيل الوزارة مع قيادات التربية والتعليم، مُضيفًا أنّ المعلم في عصر المعلومات لم يعد يشكل المصدر الوحيد للمعرفة، وأضحى دور المعلم وسيطًا ومُسهلًا بين التلاميذ، ومصادر المعرفة، وموجهًا ومُرشدًا للطلبة أكثر منه ملقنًا لهم، ومصدرًا وحيدًا للمعرفة، وأنّ مُعلمي مصر هم الذين علموا العالم العربي بأكمله، وأنّ مهنة التعليم من أقدس وأشرف المهن، موضحًا أنّ المعلم يتعامل مع الطلاب داخل الفصول بصفتهم أبنائه.