الفيوم - نور سعيد
أعلنت مديرية الأوقاف في محافظة الفيوم، ضم مسجد الصحابة في العِدوه للأوقاف اعتبارًا من الثلاثاء حيث كانت تسيطر عليه الجمعية الشرعية وتم تعيين إمام وخطيب للمسجد وتدبير عاملين للإشراف على إقامة الشعائر، واستبعاد الجمعية الشرعية نهائيًا ورفع يدها عن المسجد الذي يتضمن مسجدًا جامعًا ومُصلى للسيدات.
كما تم ضم مسجد الفتح في المشتل التابع لبندر الفيوم والسيطرة الكاملة عليه والذي كانت تسيطر عليه جماعة "الإخوان" المسلمين، كما أعلنت الأوقاف في بيانها ضم مسجد الرحمن في قرية سِيلة شمال الفيوم للأوقاف وتحريره من قبضة جماعة "الإخوان" والسيطرة الكاملة عليه.
وذكر وكيل وزارة الأوقاف في الفيوم الدكتور عبد الناصر نسيم أن مديرية أوقاف الفيوم تمضي في طريقها المستنير في ضبط الخطاب الديني في المحافظة وإبعاد أصحاب المصالح من الجماعات والجمعيات عن منابر المحافظة قائلًا "مهما كلفها ذلك فنحن على استعداد أن نموت وتحيا مصر".
وشدد وكيل الوزارة على خطورة هذه الجماعات على البلاد، وأن مواجهتها بكل السُبل الحتمية والمحالة وبكل أنواع الوسائل المشروعة والقانونية، وأكد على أن "الدور سيأتي على كل من استغلوا غيبة الأوقاف في الفترة السابقة أو تواطأ البعض معهم فإن اليوم ليس مثل الأمس فاليوم هو تحديد المصير وتحرير المساجد من أيدي العابثين والمتطرفين الذين لا يعرفون المبادئ، ولا المُثل ، ولا يحترمون الوطن، ولا يتقون الله في بيوت الله".