أنهى اللواء مصطفى عطوة، مرشح حزب المؤتمر لمجلس النواب عن دائرة بندر الفيوم، أمس السبت، خصومة ثأرية بين عائلتي "فتح الباب" وحسان في منطقة الساحة الشعبية في الفيوم، بعد خصومة دامت ثمانية سنوات.

وقد قدّم القاتل جلال فتح الباب، الكفن لعائلة حسان طالبًا منهم العفو عنه، وأعلنت عائلة حسان العفو عنه، وتقبلوا كفنه، وقاموا بذبح عجل احتفالًا بالصلح، مٌعلنين أن العائلتين سيفتحون أبواب منازلهم ولن يغلقوها بعد اليوم، ولن يتعرض أحد منهم للآخر.

جدير بالذكر، أنه قد نشبت معركة بالأسلحة النارية بين العائلتين منذ ثمان سنوات لخلافات الجيرة، حيث قام جلال فتح الباب بإصابة أحد أفراد عائلة حسان، الذي لقي حتفه وكانت تدور اشتباكات بينهما على فترات حتى تقدموا لمديرية أمن الفيوم، لعقد صلح بينهما لكن المديرية أجّلت الموضوع لعدم وجود قوة كافية لتأمين الصلح، فتدخل اللواء مصطفى عطوة لحل المشكلة، وعقد جلسة الصلح بدون حضور الأمن.