جامعة الفيوم

أكد الدكتور عبد الحميد عبد التواب صبري رئيس جامعة الفيوم أن تجاهل تطبيق القانون هو واحد من أهم الأسباب التي أدت لسقوط الأنظمة بدول الربيع العربي وخاصة النظام المصري القديم وقد بات من الضروري تغيير المفاهيم للارتقاء بالوطن لأن المرحلة القادمة تحتاج إلى التلاحم وعدم التفرقة.
جاء ذلك خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي العربي السنوي الثالث والعشرين الذي نظمته اليوم الأربعاء كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم تحت عنوان (تحقيق العدالة الاجتماعية في ضوء المتغيرات العالمية والمحلية بعد ثورات الربيع العربي) وبمشاركة 3 وفود من الجامعات العربية هم أم القرى بالمملكة العربية السعودية وجامعة الزيتونة بتونس وجامعة طرابلس بالجماهيرية الليبية وجامعة الفيوم.
وأكدت مناقشات المؤتمر أن العدالة الاجتماعية تكمن في احترام القانون وتفعيله دون أي استثناءات وأن يطبق على الجميع من رجال القانون وضباط الشرطة والجيش بما يحقق استعادة هيبة الدولة ويشعر المواطن العادي أن الجميع أمام القانون سواسية من رئيس الجمهورية إلى العامل والخفير .
ومن جانبه ، أكد الدكتور محمد جمال عبد العزيز عميد كلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم ورئيس المؤتمر أن قضية تحقيق العدالة الاجتماعية بدول الربيع العربي من القضايا المحورية الهادفة ، موضحا أن الدولة المصرية قدرت أهميتها بعد ثورة 25 يناير وشكلت وزارة الدولة للعدالة الاجتماعية مؤخراً رغم أن مسئولية تحقيق العدالة الاجتماعية ليست مسئولية وزارة بعينها أو مؤسسة أو هيئة ولكنها مسئولية مجتمعية متكاملة لتحقيق السلم الاجتماعى.
وأوضح أن المؤتمر الذي يختتم أعماله غدا الخميس يناقش 39 ورقة عمل متخصصة في تحقيق الكرامة الإنسانية والعيش والعدالة الاجتماعية ، وتطوير دور الخدمة الاجتماعية في تحقيق العدالة وتبادل الخبرات والأفكار بين الأكاديميين والممارسين في مصر والوطن العربي.