جدد قاضى المعارضات بالفيوم حبس خلية إخوانية 15 يوماً علي ذمة التحقيق، بعد أن وجهت النيابة لهم تهم التحريض على العنف، والانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالاستقرار.

كانت أجهزة الشرطة بالفيوم قد تمكنت من ضبط مجموعة إخوانية تطلق على نفسها اسم "ثوار الفيوم وبني سويف.. ينتفضون" وأنشأت صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي حرضوا من خلالها على العنف وحثوا شباب الجماعة الإرهابية على ارتكاب جرائم وتصفية القيادات الأمنية جسديا بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ونشروا صورا وبيانات عن اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم على هذه الصفحات، وطالبوا بالانتقام منه بعد فبركة وبث أخبار وأكاذيب وافتراءات لا علاقة لها بالحقيقة والواقع.

كما رصدت الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية عددا من المواقع الإليكترونية على صفحات التواصل الإجتماعى تدعو للعنف وتحض على الكراهية وتتضمن عددا من الأخبار الكاذبة وتطالب بالقصاص من بعض القيادات الأمنية بمديرية أمن الفيوم، وحددت أجهزة الرصد والتتبع بإدارة المعلومات والتوثيق أماكن البث بعد التعرف على البصمة الإليكترونية للمواقع التي حملت أسماء " ثوار الفيوم وبني سويف ينتفضون " ، و"أخبار مصر والعالم العربي والإسلامي" وتبين أن المواقع تدار من إحدى قرى محافظة الفيوم ويشرف عليها ثلاثة أشخاص بينهم شقيقان هم: كمال.س.أ مندوب مبيعات (24 سنة)، وشقيقه إسلام (26 عاما - محام)، وسامح.س.س طالب بكلية الهندسة .

وبعد تقنين الإجراءات تم مداهمة المكان حيث تم ضبط أجهزة البث التحفظ على مجموعة من أجهزة الحاسب الآلي و(الهاردات)، وتم تفريغ البيانات وما تضمنته من أخبار وتحريض، وأخطرت النيابة التي أمرت بحبسهم أربعة أيام جددها قاضي المعارضات لمدة 15 يوما.