عقدت حركة "راقب شارك افضح" في الفيوم، لقاءً ضم مؤسس الحركة احمد السني، وعضو الحركة أحمد حلمي، ورئيس مجلس مدينة سنورس المهندس محمود هاشم، ورئيس الوحدة المحلية لمنشاة طنطاوى جمال حسين، ورئيس الوحدة المحلية لجرفس كامل احمد، وجاء اللقاء بعد تولي المهندس محمود هاشم رئاسة مجلس مدينة سنورس لمنصبه منذ شهرين.

وعرضت حركة "راقب شارك افضح" بعض مشاكل المدينة التي سبق عرضها على رئيس مجلس المدينة السابق، منها ذبح جزارين سنورس خارج السلخانة ووجود سلخانة في المدينة.

وأكد رئيس مجلس المدينة محمود هاشم انه سيتم تجديد سلخانة سنورس ولن يسمح بعد التجديد بالذبح خارج السلخانة، وانه يحارب ارتفاع أسعار اللحوم بذبح عجلين كل أسبوع في مجلس المدينة بأسعار مخفضة، أما بالنسبة للسلخانات الموجودة في الوحدات المحلية في القرى، فسوف يزورها على الطبيعة للتعرف عليها وعلى مشاكلها ومنها سلخانة قرى مطرطارس وترسا وسنهور.

وناقش اللقاء إشغالات الطريق التي يشتكي منها المواطن السنورسي رغم تقديم حركة "راقب شارك افضح" مقترحًا بعمل سوق عمومي يستوعبهم على بحر سنورس الشرقي، ووعد رئيس المجلس بإنشاء السوق المقترح من الحركة في الأيام المقبلة لأنه يحتاج موافقات وتخطيط وتمويل، مؤكدًا تشكيل لجنة لعودة سوق الخضار مرة أخرى ليخدم عشرات المواطنين.

وتضمن الحوار مناقشة شكوى أهالي مدينة سنورس برفع غرف كابلات شركه الاتصالات المصرية وصبها بارتفاع 50 سنتيمتر، وأكد هاشم انه سيتم رصف شوارع سنورس الشهر المقبل،و ناقش موضوع قلة مياه الري في البحر الواطي في منشاة طنطاوي، وصرف بعض المواطنين عليه صرف صحي وزراعي، مؤكدًا إرسال طاقم من قسم البيئة في شهر رمضان الماضي المرور على المنطقة وتحرير مخالفات للمواطنين المخالفين لقانون البيئة

وأكد رئيس الوحدة المحلية للمنشاة أنه قدم مذكرة بإنشاء محطتي رفع على مصرف البطس لضخها في البحر الواطي لري 700 فدان وأكثر، ولكنه وجد حائلًا من هندسة الري والصرف، وتعجب لان الوحدة المحلية كانت ستدرج ذالك في ميزانية العام الجاري بالتعاون الوحدة المحلية لمنشاة بني عثمان وبتكلفة تقل عن 200 ألف جنيه.