الدجل

استطاعت عرافة أن تستغفل عددًا من سيدات قرية ممدوح عزام في مركز طامية وتسرق مصوغاتهم الذهبية.

وذكرت (م.ع)أحد ضحايا العرافة "في الصباح سمعت سيدة تنادي خارج الدار، وعندما رأتني أخبرتني بأنها تشفي المريض وتساعد المحتاجين, في البداية لم أهتم بالأمر ولكن عندما حدثتني عن عدد أفراد أسرتي وكشفت عن بعض الأمور في منزلي, فاستمعت إليها, وطالبت مني الدخول إلى المنزل, لكي تساعدني على شفاء ابني المريض وطالبتني بتجهيز بعض الأشياء لها مياه وكبريت وملح, ثم طلبت مني أن أضع المصوغات الذهبية التي ارتديها ونجلتي المخطوبة تحت (المخدة )لصباح اليوم التالي مع مكتوب لا أعلم ما بداخل الورقة لأنها كتابة غير مفهومة.

وأضافت "وضعت الذهب بالفعل وبعد مرور وقت قصير نمت دون دراية وعندما استيقظت لم أجد السيدة ولا الذهب, وخوفًا من زوجي وترك خطيب ابنتي لها قررت أن أصمت, مشيرة إلى أن السيدة ترتدي جلبابًا سوداء اللون وشال بني.

وقالت (ن م)، طالبتنى نفس السيدة بذهب بنتي المخطوبة لأضعه تحت المخدة كما فعلت مع جارتي في نفس اليوم, وأكدت لي أنها ستساعدني على التعجيل بالعرس حيث أن عرس ابنتي كان تأجل عدة مرات, وبالفعل وضعت الذهب وكنت أجلس بجواره ولكن قالت لي ستعود إلينا بعد أسبوع وطالبتنى أن أترك الذهب حتى اليوم التالي وامسحه قبل ارتداءه وبالفعل فعلت ذلك ولكن عندما بحثت عنه في اليوم الثاني لم أجده في المكان الذي وضعته فيها وقمت بالبحث في كل مكان في المنزل دون فائدة فطالبني زوجي بعدم الحديث حتى لايعلم أسرة خطيب ابنتى ويتركوها واضطررت إلى بيع (الجاموسة ) واشتريت لها 15غرامًا بدلًا من الذى قامت السيدة بسرقته.
وقال علي رجب السيد مزارع أن السيدة تجولت في القرية لمدة يوم وتمكنت من العبث بعقول الأهالي واستغلت طيبة البسطاء لسرقتها والهرب دون أن يتمكن أحد من تحديد هويتها.

وأشار إلى أنها أقنعت البعض باستطاعتها لحل مشاكلهم  فتركوا أمامها الأبواب مفتوحة لاستغلالهم بهذا الشكل وكانت هي المرة الأولى لظهورها لذلك البعض لايمكن من تحديد شكلها حيث أنها كانت تضع فوق رأسها طرحة تخبئ بها ملامحها.