نجحت الأجهزة الشعبية والسياسية في مدينة الفيوم من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي فتح الباب وحسان في حي الشيخ حسن في الساحة الشعبية في مدينة الفيوم.

ترجع وقائع الخصومة الثأرية عام 2009 عندما وقعت مشاجرة بين بعض أفراد العائلتين بسبب خلاف الجيرة وتُوفي نبيل علي أحمد من عائلة حسان .

وتمكن الدكتور هندي زحلان من كبار عائلة زحلان في حي الساحة الشعبية في مدينة الفيوم بمعاونة ربيع رشاد زحلان وشقيقه محمد من أقناع أفراد العائلتين بعقد جلسة صلح وقبل الطرفان الصلح.

وأقيم سرادق كبير في مدخل الساحة السعبية في حي الشيخ حسن حضرته القيادات الشعبية والسياسية، وبعض  الأعضاء المرشحين للبرلمان مثل الحاج محمد هاشم عضو مجلس الشعب السابق و سيد سلطان رئيس المجلس الشعبي المحلي لمركز الفيوم السابق ومحمد غيث  ممثل اللجان الشعبية في الفيوم واللواء مصطفى عطوه مأمور قسم  شرطة الفيوم السابق 

قام جلال سيد فتح الباب من عائلة فتح الباب بحمل كفنه وتقديمه إلى عائلة حسان، وتعانق أفراد العائلتين وأقسموا على كتاب الله تعالى بنبذ أي خلافات بين أفراد العائلتين، وتم ذبح عجل أمام السرادق فدية للصلح وتم توزيع لحومه على الفقراء والأيتام.

وأوضح الدكتور هندي زحلان المشرف على عملية الصلح أن هناك شرط جزائي قيمته مليون جنيه على من يتعدى على الطرف الثاني بعد عقد ميعاد الصلح.