الفيوم – مصر اليوم
قال اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، أمس الأربعاء، إن وزارة الداخلية تولي أهمية كبرى بانتخابات مجلس النواب، وخروجها بشكل مشرف، منوهًا بأن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، اجتمع بكافة مديري الأمن على مستوى الجمهورية؛ لمناقشتهم في الخطة التأمينية لعملية الانتخابات البرلمانية.
وأضاف "العبد"، في تصريحات نقلا عن صحيفة"التحرير"، أن مديرية الأمن مسؤولة بالكامل عن تأمين الناخب منذ خروجه من منزله ثم إدلائه بصوته في صناديق الاقتراع، وحتى عودته إلى منزله بسلام، داعيًا كل الناخبين من أهالي الفيوم بالنزول إلى الانتخابات، وأداء واجبهم الوطني، ومنح صوتهم لمن يستحق.
وأوضح أن واجبهم تأمين المرشحين واللجان الانتخابية من الخارج، والداخل مسئولية القضاة، مؤكدًا أن الشرطة على الحياد، وتقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين، وستبارك لمن فاز وتواسي من خسر.
وأشار إلى أن الفيوم بها 6 دوائر مخصص لها 15 مقعدًا، وجميع المرشحين يعقدون بها مؤتمرات الآن، ودعايتهم الآن بعد تقديمهم الطلب اللازم للأجهزة الأمنية، واستخراج الموافقات اللازمة.
وتابع أن الفيوم تنعم الآن بحالة من الاستقرار الأمني، بعد الضربات الاستباقية التي وجهتها المديرية إلى العناصر الإرهابية، إضافة إلى ضبط مرتكبي أعمال العنف وبعض الخلايا الإرهابية المطلوبة، موضحًا أن التنسيق بين الأجهزة الأمنية والأجهزة التنفيذية ساهم في استقرار المحافظة.
وشدد على أنه تم الانتهاء من توفير أماكن الإقامة اللازمة للضباط القادمين من خارج المديرية لتأمين الانتخابات، مبيّنًا أن هناك خطة كاملة لتأمين كل مركز حسب الحالة الأمنية به بالتنسيق مع الأمن العام، والأمن الوطني.
وحذر العبد، أي شخص من التفكير في الخروج على الشرعية خلال فترة الانتخابات أو بعدها، مؤكدًا أنهم سيواجهون كل شخص يخرج عن القانون، وأنهم سيأمنون كل من المرشحين والناخبين تأمين كامل بالاشتراك بين كل الجهات المعنية.
ونوّه بأن "الداخلية" وفرت مياه شرب للمواطنين خلال عملية الانتخاب، إضافة إلى كراسي متحركة أمام كل لجنة لمساعدة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في الإدلاء بأصواتهم دون معاناة.
ونصح "العبد" المرشحين بالالتزام بالمظهر الراقي المحترم، معقبًا: "ولكل من تسول له نفسه ارتكاب أي أعمال عنف أو شغب، عليه مراجعة نفسه قبل أن يرتكب أي خطأ لأنه سيتم ضبطه وتقديمه للعدالة".