مستشفى الفيوم العام

لقي بائع بنزين في الفيوم مصيره، في ظروف غامضة، إذ أصيب بحروق تجاوزت نسبة 90%، وتم نقله إلى المستشفى العام إلا أنَّه لفظ أنفاسه الأخيرة، تم إخطار أجهزة الأمن ونيابة مركز الفيوم التي تولت التحقيق.

كان مستشفى الفيوم العام استقبل جابر عبد الحميد هليل (44) عامًا، بائع بنزين من قرية "أبوعش" في مركز الفيوم، مصابًا بحروق من الدرجات الثلاث بنسبة تجاوزت 90% ولفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله إلى المستشفى.

واتهمت زوجته، في أقوالها، جيرانه بالتسبب في وفاته وحرقه بسبب خلاف بينهم على الحدود فى الأراضي الزراعية. بينما أكد بعض أقربائه أنَّ النيران اشتعلت فيه أثناء بيع البنزين. قرر مدير الأمن اللواء يونس الحاجر تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة.