أمناء شرطة في الإسماعيلية

ذبح أمناء شرطة قرية سرابيوم في الإسماعيلية، "خروفًا"، ووزعوا لحمه على فقراء القرية، تعبيرا عن حبهم للمواطنين، واعتذارا عما حدث مؤخرا في منطقة الدرب الأحمر في القاهرة، وتكفيرا عن الدم الحرام على حد قولهم.

وأوضح الأمناء بأنه "حاولنا شراء خواطر المواطنين الذي هزهم الحدث وسرب الغضب داخل قلوبهم تجاه أفراد وزارة الداخلية بشكل عام فكانت الفكرة أن نكفر عن إهدار الدم الحرام بإهدار دم حلال".

وساعد أهالي المنطقة الأمناء في عملية الذبح وتعبئة اللحوم، معربين عن سعادتهم بمبادرة الأمناء، قائلين: "رغم ظروف الأمناء المادية المحدودة إلا أنهم فكروا كيف يتم تقديم رسالة إنسانية تؤكد أن ما يحدث من أعمال خارجة عن القانون أو العرف الإنساني والشرعي هي أعمال فردية وأنه كما يوجد يد تمتد للخراب والقتل والحزن وتسريب معاني تهدف إلى إثارة الغضب داخل البلد هناك أيضا أيادي بيضاء وطيبة تخشى على البلد من انقسامه وتفرقته".

وأكد الأمناء أن الشرطة المصرية أحد أهم أذرع الأمان للدولة وأن محاولة العمل ضدها ليس في اتجاه السلم العام والأمن القومي للبلاد.