تقدم أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في محافظة الإسماعيلية مسعد علي، باعتذار لأهل دائرته عن خوض الانتخابات في المحافظة.

وأضاف علي في بيان صحافي له، أنه كان على استعداد لتحمل الأعباء المالية والنفسية، إلا أنه بعد اغتيال الزميلة شيماء الصباغ، وحبس واعتقال شباب الثورة بالتزامن مع ظهور الحزب الوطني وقياداته على ساحة العمل العام مرة أخرى، وكأن ثورة لم تقم، تأكد أن النظام الحالي يعادي الأحزاب ولا يؤمن بقيم الديمقراطية.

وتابع علي أنه من هذا المنطلق، خرج قرار اللجنة المركزية بأغلبية ساحقة بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وللأسباب السالف ذكرها، والتزامًا منه بقرار الحزب قرر عدم خوض الانتخابات.