الإسماعيلية – هشام اسماعيل
استنكرت قيادة المجلس السياسى للمعارضة المصرية ما جاء فى احدى المواقع الاخبارية, الموالية لنظام السيسى من تهجم على قيادات المعارضة المصرية ووصفهم باوصاف غير لائقة بسبب معارضتهم لنظام السيسى الذى اوصله اتباعه الى درجة من التقديس وصنعوا منه كعبة مقدسة لا ينبغى الاقتراب منها رغم ان السيسى لم يقدم اية انجازات فعلية على ارض الواقع وشهدت الاشهر الاولى لحكمه انقطاع للكهرباء ونقص بالمواد التموينية وعودة رموز عهد مبارك الفاسدين الى المشهد مع سيطرته على وسائل الاعلام المصرية واخفاته للمعارضة واغلاقه لحسابات نشطاء المعارضة على الفيس بوك واعتقال نظامه لاكثر من 50 الف مصرى ووضعه لشخصيات كمحمود بدر بكتب التاريخ, ووصف الموقع الموالى للسيسى المعارضة والاملين بترك السيسي لحكم مصر بأعداء للسلام والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولكنهم يسيرون فقط على مبدأ “خالف تُعرف, واكد زيدان القنائى, القيادى بالمجلس ان المعارضة المصرية الوطنية المتمثلة بالمجلس السياسى لا تسير على مبدا خالف تعرف فقيادات المجلس اول من دعت لخلع حسنى مبارك من الحكم عام 2010 وكان ذلك سببا باعتقال احد قياداتها بالاردن وترحيله لمصر وكانت اول من اصدر قرار بعزل او تنحى المشير طنطاوى والان تعلن اعفاء السيسى من منصبه الرئاسى وسيتم ذلك عاجلا ام اجلا, واضاف القنائي, ان السيسى الذى يتقمص شخصية جمال عبد الناصر ويحيط نفسه بلفيف فاشل من الناصريين والقوميين والراقصات والفنانات وصبية تمرد ورموز الفساد بعهد مبارك لا يستحق ان يحكم دولة بحجم مصر لانه اساء لثورة 25 يناير نتيجة عداءه للثورة المصرية ولشباب الثورة وسيطرته على الاعلام مثلما فعل عبد الناصر بعهده الاسود خلال حقبة الستينات, داعيا كافة الفصائل الثورية المصرية من ليبراليين ويساريين واسلاميين وشباب الجامعات والحركات الشعبية بتنسيق الجهود وتوحيد صفوف الثوار لاستعادة الثورة المصرية واسقاط نظام عبد الفتاح السيسى الذى استعان باللصوص لحكم البلاد واثبت انه عدو لدود لثورة 25 يناير ومبادئها التى لا تتجزا , مشيرا الى ان, ياتى ذلك بعد بيان عادل محمد السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية الذى اكد فيه ان اعفاء السيسي من منصبه طوق نجاة لمصر وللمؤسسة العسكرية وان خيبة الامل ستعم على انصار السيسى بعد اعفاءه من منصبه الرئاسى على غرار محمد نجيب.