سجن المستقبل المركزي

أمر المستشار عمرو سامي المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسماعيلية بإحالة 13 متهمًا من الهاربين من سجن المستقبل المركزي في الإسماعيلية ، ومن ساعدهم في عملية الهروب ، والتي وقعت أحداثها خلال أكتوبر،تشرين الأول الماضي والمعروفة إعلاميًا "بالهروب الكبير" ، والمتهمين هم " أحمد شحاتة محمد هارب ، عودة درويش على "هارب"، وصلاح سعيد لافي هارب ، وياسر عيد زيد هارب ، وعوض الله موسى علي "محبوس" ،وأحمد يونس محمد "محبوس"، وإبراهيم صالح حسن وشهرته الشيخ ابراهيم "محبوس"، وعويض سلامة عايد وشهرته الشيخ عويض محبوس، وياسر محمود محمد المزينى "محبوس"، وحسين عيد عودة ابوزينة "هارب"، وكمال عيد عودة أبو زينة هارب ، فايز عيد عودة الله أبوزينة هارب ، عبد الله سعيد سعد لافي "هارب" ، إلى محكمة جنايات الإسماعيلية ، لبدء إجراءات المحاكمة الجنائية.

ووجهت النيابة العامة التي باشر تحقيقاتها المستشار محمد العوضي ، رئيس نيابة الإسماعيلية الكلية ، بإشراف المستشار إسلام حمزة المحامي العام لنيابات الإسماعيلية إلى المتهمين من الأول وحتى التاسع ، استعرضوا القوة بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم من ضباط وأفراد الشرطة العاملين في إدارة الترحيلات في مدينة المستقبل الورادة أسمائهم في التحقيقات ، بقصد ترويعهم وتخوفيهم ، وكان ذلك حتى  يتم إلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم حال كون بعضهم حاملًا أسلحة ناريو"بندقيتين اليتين" ، الأمر الذي أدى إلى تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة ، وتمكنوا بذلك من الهروب من السجن.

كما قد وقع بناءً على إرتكابها ، جنايات وجنح أخرى محتملة إنهم في ذات الرابطة الزمنية ، بأن قام المتهمين بالقتل المجني عليهم الرائد محمد الحسيني ، والمواطن أحمد عبدالوهاب عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يعترض طريقهم أثناء الهروب ، واعدوا لهذا الغرض سلاحين ناريين "بندقيتين اليتيتن" ، وما أبصر المتهم الخامس المجني عليه الأول ، متتبعًا له إثر هروبه متغيبًا ضبطه حتى اطلق عليه أعيرة نارية من السلاح الناري الذي بحوزته قاصد من ذلك إزهاق روحه ، وإصابة الأعيرة النارية المجني عليه الثاني والتي أودت بحياته على النحو المبين في التحقيقات.

وشرعوا المتهمين في قتل العقيد محمد طلعت ، والنقيب محمد سالم عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل كل من يعترض طريقهم ، حيث قام المتهم الخامس بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم قاصد إزهاق روحهما ، الا أنه خاب إثر جريميته لسبب لا دخل لإدراته  فيه وهو تجنبهما مرمى نيرانه ، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهاربي على النحو المبين في التحقيقات.

كما اقرتنت جناية القتل سالفة الذكر وتقدمتها الجنايات والجنحة التالية ، وهي شرعوا في قتل المجني عليه محمد ابوالفتوح عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يعترض طريقهم أثناء الهروب وأعدوا لهذا الغرض سلاح ناري ، وما أن أبصروا المجني عليه لدى بوابة السجن حتى أطلق المتهم الخامس النيرات صوبه قاصد إزهاق روحه في إحداث الإصابات المرفقة بتقرير الطب الشرعي ، خلال تواجده مع باقي المتهمين في مسرح الجريمة ، قاصد من ذلك إزهاق روحه ، إلا أنه خاب إثر جرميته لسبب لا دخل له فيه، وهو إدراك المجني عليه بالعلاج.

كما استعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين هم ضباط وأفراد سجن المستقبل بغير حق ، على احتجاب عمل من أعمال وظيفتهم ، وهو منعهم من الهروب من محبسهم حال كونهم حائزين سلاحين ناريين "بندقيتيتن ألييتن"، كما أطلق المتهمين الثاني والخامس وابلًا من الأعيرة النارية لإرهابهم ، وقد بلغوا بذلك مقصدهم وهو الهروب من سجن المستقبل على النحو المبين في التحقيقات.

فيما أتلف المتهمين عمدًا منشأت معدة للنفع العام "البوابة الحديدية ، حجرة العمليات في إدراة الترحيلات ، أقفال حديدية " وأحداثوا بها تلفيات بالمعاينة التصويرية المرفقة في التحقيقات ، وذلك لتنفيذ غرضًا إرهابيًا .

وهاجموا بالقوة والعنف والتهديد ، والترويع سجن إدراة الترحيلات في مدينة المستقبل ، وكان ذلك باستخدام السلاح الناري حال كونهم أكثر من شخص ، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهاربي على النحو المبين في التحقيقات ، وهربوا بعد القبض عليهم ، وكان ذلك باستخدام القوة ، وإحراز المتهمين الثاني والخامس اسلحة نارية غير مصرح بحملها ، بقصد الاخلال بالنظام والامن العام .

بينما وجهت النيابة العامة للمتهمين من العاشر إلى الثالث عشر، أنهم قاموا بطريقي المساعدة والاتقاق مع باقى المتهمين في ارتكاب جرائم موضوع الإتهامات السابقة بأن ساعدوهم على إرتكابها ، خلال إمدادهم بالأسلحة والذخيرة فوقعت الجريمة بناءً على إتفاق مسبق بين المتهمين.