نظمت مديرية أمن الإسماعيلية احتفالية دينية وشعرية لأسر شهداء الشرطة استهدفت تكريم ما يقرب من 23 أسرة من أسر رجال الداخلية من المحافظة التى راحت أرواحهم ضحية عمليات الإرهاب الأسود الذي يواجه  أبناء مؤسسات الدولة من الشرطة والجيش على حد السواء.

وشهدت وقائع التكريم التي أقيمت في نادي الشرطة بالمحافظة برئاسة  اللواء محمد حسين شحاتة مدير أمن الإسماعيلية، بحضور  اللواء إبراهيم الشناوي مساعد الوزير لمنطقة القناة،ولفيف من اللواءات والضباط من قيادات المحافظة.

وأكد مدير أمن المحافظة لأهالي الشهداء،أن الدور الذي يقع على عاتق وزارة الداخلية وأبناءها داخل ربوع الوطن هي رسالة اختصهم  الله بها في الدفاع عن الوطن بأرواحهم و أنفسهم مقابل حماية الشعب ومقدراته ،في مواجهة أي عدو يحاول الإقتراب منها بأي سوء ، لتكون النتيجة تضحيات عبر التاريخ إلي اليوم وغد حتى يروق المستقبل خاليا من الإرهاب الطامع في هدم الدولة وهو ما لن يتم بفضل الله وجسارة وصمود أبناءه.

وأعلن شحاتة على جموع أسر الشهداء،إذا كان الله اختار أبناءكم ووالدكم،وأزواجكم إلي جنة الخلد، فنحن متواجدون في أي لحظة ليلا قبل النهار مكتبى وهاتفي تحت أمر الجميع، في كل الأمور  والتفاصيل سنكون السند والظهر نقوم بتنفيذ كل ما تريدون.

فيما سلم مدير الأمن الأسر الحضور عدد من شهادات التقدير  عقب الإنتهاء من حفل الغذاء الذي أقيم على هامش الاحتفالية التي شهدت أيضا الاستهلال بآيات الذكر الحكيم من القرآن الكريم، وندوة دينية ألقاها الشيخ  أحمد فؤاد حول منزلة الشهداء عنظ الله وجل،  وكذلك أبيات شعرية ألقاها الشاعر محمد التهامي عن بطولات رجال البوليس عبر التاريخ، وانتهت بالتقاط العديد من الصور التذكارية  مع الأسر وأبناءها، لتؤكد عائلات الشهداء على امتنانهم للمسات الوفاء والتقدير الذي شملتهم بالعطف والتقدير والود وأكدت على أن أبناءهم بدورهم البطولي لازالوا احياء في الأرض لدى وزارتهم كما هم أحياء عند ربهم يرزقون .